احتضنت العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، اللقاء الوطني الأول لحركة التغذية في اليمن، الذي أقيم برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، وضم نائب وزير التخطيط المنسق الوطني لحركة رفع مستوى التغذية في اليمن الدكتور نزار باصهيب، ووكلاء الوزارات أعضاء لجنة تسيير الحركة، وأعضاء الفريق الفني لحركة التغذية، وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وممثلي الجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتطرق الوزير باذيب، إلى المؤشرات الخطرة لسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في اليمن، هذا الخطر الذي يهدد حاضر اليمن ومستقبله .. قائلاً " إن سوء التغذية بكل أشكاله قضية وطنية حرجة، تضيف على عاتقنا المثقل بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية عبء يوازي تلك القضايا مجتمعة، نظراً لارتباطه المباشر بالقدرة على مجابهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكد أهمية اللقاء لكافة الشركاء والمؤثرين على التدخلات الرامية لمجابهة سوء التغذية وأسبابه المتعددة، وضرورة جعل التغذية في قلب جهود الانتعاش الاقتصادي والنمو وتعزيز السلام .. لافتاً إلى أن التطورات العالمية تشير لتهديدات تتعلق بمحدودية التمويلات الإنسانية، وحتى تلك المخصصة للتعاون الدولي الإنمائي، في ظل أزمات عالمية اقتصادية وسياسية وبيئية متتالية، الأمر الذي يستوجب على الجميع التخطيط والعمل بطرق جديدة تضمن استدامة التمويلات، وتعزيز قدرات النظم الوطنية لتحمّل جهود الاستجابة والتنمية، وكذا تأكيد قيم الشراكة والمساءلة والملكية وترجمتها إلى ممارسات وآليات في الواقع العملي.
وشدد وزير التخطيط، على أهمية خروج اللقاء بنتائج وتوصيات تساهم في رسم خارطة طريق للعمل والشراكة الجديدة .. داعياً لتطبيق آليات العمل من أجل شراكة جديدة، قيادة وطنية، استدامة، وكذا مضاعفة الجهود المشتركة للمضي قدماً في شراكة تعاونية وتكاملية .. معرباً عن شكره للمنسق المقيم وممثلي الأمم المتحدة القٌطريين على دعمهم لتنفيذ اللقاء الوطني لشركاء التغذية، وكذا كافة الجهات والفرق الفنية المشاركة في الإعداد والتحضير لعقد هذا اللقاء الهادف لتعزيز الشراكة ومجابهة سوء التغذية في اليمن.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً