دعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، المانحين الدوليين والمنظمات الإممية والإقليمية والدولية، الى حشد مزيداً من التمويل والدعم للمشاريع الاقتصادية والتنموية الرامية الى تحسين الوضع المعيشي والتخفيف من البطالة في اليمن.
واكد الزعوري في كلمته التي القاها، امس، في مؤتمر العمل العربي الـ 49 المنعقد في القاهرة، ان اليمن تحتل أعلى معدلات البطالة في المنطقة العربية بواقع 60 بالمائة، وأن نسبة كبيرة من هذه البطالة في أوساط الشباب المؤهل والقادر على العمل ولم يجد فرصاً للعمل جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، وهو ما يتطلب تكاتف دولي لزيادة تنفيذ المشاريع التنموية والاقتصادية للتخفيف من معدلات البطالة في البلاد.
وأشار الى زيادة نسبة عمالة الأطفال في المهن التي تعد خطراً على الأطفال ومنها الباعة المتجولين..مؤكداً ان الحكومة تبذل كافة الجهود وفقاً للامكانات المتاحة لمواجهة هذه الظاهرة..لافتاً الى ان الوزارة كونها الجهة المختصة في هذا المجال وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء عمالة الأطفال في اليمن..مشدداً على ضرورة دعم الجهود الحكومية للتصدي لظاهرة عمالة الأطفال.
وقال الوزير الزعوري "أن الهجمات التي تقوم بها مليشيات الحوثي على منصات تصدير النفط وحرمان المجتمع مقدراته وثرواته ساهم كثيراً في تردي الوضع الاقتصادي وانتشار معدلات البطالة"..داعياً الى موقف عربي ودولي موحد تجاه هذه الإجراءات الإرهابية والتي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لما لها من أثر كبير على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتستوجب معاقبة فورية للمليشيات على هذه الهجمات.
وجدد ترحيب الحكومة بكافة الجهود الدولية الرامية الى دعم عملية التنمية والاقتصاد في اليمن، وأن الحكومة مستمرة في تقديم كل الدعم والتسهيلات للمانحين والوكالات الأممية والدولية والإقليمية لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين عجلة التنمية في البلاد.
وأكد الوزير الزعوري، دعم الحكومة اليمنية لكل التوصيات والقرارات الصادرة عن اجتماعات الدورة الـ49 لمؤتمر العمل الدولي، وستبذل مع اشقائها جنباً الى جنب في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه الصالح العالم لشعوب المنطقة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً