بدأت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، العمل بنظام المعلومات الصحية لترصد الأمراض الغير سارية والنفسية.

جاء ذلك من خلال افتتاح اللقاء التشاوري لأنشطة التدريب لنظام المعلومات الصحية لرصد حالات الأمراض الغير سارية والنفسية، والذي تنظمه الإدارة العامة للمعلومات والبحوث والبرنامج الوطني للامداد الدوائي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من البنك الدولي.

ويعد النظام المعلوماتي الصحي كأحد أهداف الاستراتيجية الصحية التي تعمل على إنشاء نظام المعلومات الموفر للجهد والوقت، وذلك في إطار توجهات الوزارة نحو نظام المعلومات التقني الذي يؤسس لنظام معلوماتي وطني يساعد صناع القرار والمانحين على اتخاذ القرارات السليمة.

وحث مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والبحوث الدكتور أحمد السعيدي، المشاركين في اللقاء على اغناءه بالمناقشات الهادفة إلى تعزيز العمل بنظام معلوماتي الكتروني وبما يؤسس لاعتماد ملف طبي الكتروني مكتمل عن المريض اليمني ويتجاوز التعقيدات ويعمل على تقديم الحلول.

كما ألقى كل من مدير عام البرنامج الوطني للامداد الدوائي الدكتوره سعاد الميسري، ومدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور عبدالرقيب محرز، ومدير برنامج الأمراض غير السارية الدكتور سعيد برعية، ومدير برنامج الأمراض غير السارية بمكتب منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور عبدالوهاب المهني، والدكتوره هبه فؤاد من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حول أهمية النظام.

ويناقش اللقاء الذي انطلق اليوم ويستمر أربعة أيام، بمشاركة 32 مشاركا هم مدراء التموين الطبي بالمحافظات المحررة، عددا من الموضوعات الخاصة بالوضع الراهن للنظام الوطني للمعلومات الصحية والخطوات العملية له مع اضافة جزئية الترصد للأمراض المزمنة والنفسية، وأهمية نظام الترصد الوطني في تحديد حجم المشكلة والمؤشرات المطلوبة لتقييم تدخلات الوقاية والسيطرة على الأمراض المزمنة والنفسية وعرض النظام الالكتروني الوطني للأمراض المزمنة والنفسية وأهمية اختيار الإمداد الدوائي كنقطة اتصال للترصد، بالإضافة إلى استخدام نظام الترصد لتحسين اتخاذ القرار في إدارة مكافحة الأمراض الغير الغير سارية.