بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم بعدن، مع القائم بأعمال السفير الياباني كازوهيرو هيجاشي،السبل الكفيلة لرفع مستوى التعاون ودعم الحكومة اليابانية لقطاعات النقل وخاصة موانئ المناطق المحررة في اليمن.

واشاد وزير النقل، بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الصديقين.. مثمناً دعم الحكومة اليابانية لليمن منذ سبعينيات القرن الماضي وخاصة قطاع الموانئ..مشيراً إلى الكارثة الانسانية التي تعيشها اليمن بسبب حرب المليشيات الحوثية الارهابية ونتائجها الوخيمة على الاقتصاد حيث اوصلت نحو 80% من اليمنيين تحت خط الفقر كما دمرت البنية التحتية والمؤسسات وعطلت الاستثمار والتنمية والاقتصاد في البلد.

واوضح ان مليشيات الحوثي الارهابية لم تتوقف على ذلك النهج بل شنت هجمات ارهابية على المنشئات والموانئ النفطية في حضرموت وشبوة واوقفت تصدير النفط الذي يشكل اكثر من 65 بالمائة من موارد الحكومة الذي تستفيد منها في دفع المرتبات وتوفير الخدمات والموازنات التشغيلية لمؤسسات الدولة..متطلعاً الى اهمية زيادة المساعدات لمواجهة الاستجابة الانسانية التي تحتاجها الحكومة للإيفاء بالتزاماتها ودعم مشاريع الاقتصادية والتنموية.

ولفت وزير النقل،إلى المشاريع المقدمة من الجانب الياباني في ميناء عدن منها إعادة الهناجر في ميناء المعلا التي دمرتها الحرب حيث تم اعلان المناقصات والعمل جاري للتنفيذ وكذا مشروعي شبكة الاتصالات بميناء الحاويات بكلفة تصل إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار .

واستعرض اللقاء، بحضور وكيل قطاع الموانى بالوزارة القبطان علي الصبحي،إلى أبرز الصعوبات التي تواجه قطاع النقل والمشاريع والخطط التي تتبناها الوزارة خلال المرحلة القادمة ومنها، إعادة تفعيل المركز الوطني لتبادل المعلومات وانشاء المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع دول الاقليم والتي تصب في حماية الأمن البحري وخطوط الملاحة الدولية في كل من البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والجهود المبذولة لخفض رسوم التأمين على السفن التجارية في موانئ المناطق المحررة اليمنية لتعزيز نشاطها التجاري والخدمي .

من جانبه، اكد القائم بأعمال السفارة اليابانية بأن ماتم تقديمه يمثل مرحلة اولى من الدعم وان هناك اوجه متعددة ومشاريع ستقدم خلال الفترة القادمة.