قالت الحكومة اليمنية إن استمرار استهداف المليشيا الحوثية الارهابية للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الوطنية يمثل تصعيدا خطيرا من شأنه مفاقمة الوضع الانساني، وتهديد إمدادات الطاقة وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية.
واكدت الحكومة في بيان ان هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة على المنشآت والاعيان المدنية، تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والاعراف الدولية، واستهتارا سافرا بالتداعيات الانسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليها.
واكد البيان ان المليشيا الحوثية الإرهابية اقدمت على هجومها الجديد بالطائرات الإيرانية المسيرة مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو احدى السفن النفطية التجارية في الميناء غير مكترثة بمخاطر وآثار هذه الاعتداءات الاجرامية الجبانة.
وذكر البيان بالجهود الحكومية الرامية الى التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتلبية الحد الأدنى من الخدمات رغم شحة الامكانات والظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بينما تواصل هذه المليشيات تماديها الصلف في استهداف ما تبقى من الشرايين المنقذة لحياة ملايين اليمنيين.
وجددت الحكومة من هذا المنطلق دعوتها المجتمع الدولي، الى الانتقال من الادانة لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، الى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك المليشيا منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والامن الدوليين، ومضاعفة الضغوط على النظام الإيراني المارق لوقف أعماله وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً