دعا وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء بدولة جنوب السودان، مارتن ايليا لومورو، المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحل مشكلة منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين جوبا والخرطوم.
ودعا لومورو إلى "إقناع الرئيس السوداني عمر البشير بضرورة الجلوس مع نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت لادارة حوار سلمي حول القضية".
وشدد في تصريحات للصحافيين على "ضرورة تقريب وجهات النظر بين السودان وجنوب السودان حول الملف".
وأعتبر أن "قضية منطقة ابيي مسؤولية المجتمع الدولي، وعليه أن يسعي إلى العمل مع الطرفين في السودان وجنوب السودان لتجاوز النقاط الخلافية بشكل سلمي".
وأشاد لومورو بـ"الدور الذي قام به المجتمع الدولي في نشر قوات لحفظ السلام في منطقة أبيي"، مبيناً أن "وجود تلك القوات جنّب المنطقة الكثير من المخاطر التي كان يتوقع أن تتعرض لها بسبب التوتر الكبير بين البلدين".
وفي الأسبوع المنصرم تخلّف وفد دولة جنوب السودان عن المشاركة في الاجتماعات المشتركة مع الجانب السوداني بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا برعاية الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي التي تتوسط في الملف.
وكانت الاجتماعات تهدف لبحث كيفية تكوين إدارة مشتركة للمنطقة تضم قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية وهو ما ترفضه المجتمعات المحلية المقيمة في المنطقة من الأولى.
وتتشكل اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي من ممثلين عن السودان، وجنوب السودان، وقبيلتي المسيرية، ودينكا نقوك.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً