طالب الفريق الحكومي المفاوض حول فتح الطرق، اليوم المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأمريكي بممارسة مزيد من الضغوط تجاه ميليشيات الحوثي الانقلابية للاسراع في فتح الطرق الرئيسية الى مدينة تعز وبقية المحافظات، وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشان ذلك إلى واقع على الأرض.
واشاد الفريق في بلاغ تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) بالجهود المكثفة التي بذلها المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ وفريقه، وأسفرت عن تقديم مقترح بفتح ٥ طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسي، واوضح البلاغ ان ذلك "يمثل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز ، علي أن يتم تزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة" .
وأوضح الفريق الحكومي انه" بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح طرق محافظة تعز، وفق نصوص الهدنة الأممية؛ و برغم أننا تقدمنا برؤيتنا بفتح طرق رئيسية ترفع معاناة الناس؛ وتخفف عنهم صعوبة الوصول وتقلل الكلفه الاقتصادية"، مضيفا "فقد أصر الطرف الآخر (الحوثيون) علي طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناه".
،واستدرك" بل أخذ يتصرف بشكل أحادي الجانب بغرض أن يفرض أمرا واقعا لطرق لم يتم التوافق عليها وبعيدة عن المفاوضات مما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد" .
وثمن الدور الإيجابي للمبعوث الخاص للأمم المتحده وفريقه، متمنيا أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة، و الإجراءات السريعة على جماعة الحوثي لسرعة تنفيذ فتح الطرق الرئيسة ، و عدم السماح للجماعة الانقلابية بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية، دون أن يتم فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات كما نص عليه الإتفاق الأممي، والذي يجب العمل به كحزمة واحدة، ودون انتقائية .
وحيا الفريق ماوصفه "الصورة المتكاتفة، والموحدة، التي ظهر من خلالها أبناء شعبنا، تجاه هذه القضية الإنسانية التي باتت عنوانا لكل من أراد الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات خلال ثماني سنوات من حربها المدمرة، والتي اتخذت من إغلاق الطرق في كثير من المحافظات وسيلة بشعة تضعها قانونيا في إطار ممارسة حرب الإبادة".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً