الرئيسية - محافظات وأقاليم - بلادنا تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة المعنية بالبيئة البشرية
بلادنا تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة المعنية بالبيئة البشرية
الساعة 09:59 مساءاً (الحكمة نت- متابعات)

بدأت يوم امس الخميس فعاليات الاجتماع الدولي للأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الذي تستضيفه مملكة السويد على مدى يومين بمناسبة مرور خمسين عاما على انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الذي افضت فعالياته إلى تطوير القانون البيئي الدولي وإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

 

افتتح الاجتماع الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد، بحضور أمين عام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا القادة إلى اتخاذ إجراءات عالمية أكبر لحل أزمة كوكبنا الثلاثية.

 

وفي الاجتماع قدمت سفير اليمن غير المقيم في السويد سحر غانم التي قدمت بيان باسم الجمهورية اليمنية حيث أكدت بان الاجتماع يعد فرصةٌ للعمل على تعافي الكوكب وإحداث تحولٍ حقيقي والتزامٍ متجدد بفكرة المسؤولية الجماعية.

 

وأكدت على أهمية تقييم المرحلة السابقة بنجاحاتها واخفاقاتها من قبل المجتمع الدولي والبحث عن خيارات وفرص افضل لمستقبل البشرية.

 

ولخصت السفيرة اهم التحديات التى تواجه العالم النامي ومنها اليمن وفي مقدمتها الاحتباس الحراري وارتفاع معدلات درجات الحرارة وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث بالمواد الكيميائية، والنفايات البلاستيكية وانتشار الأوبئة والميكروبات وتدهور خدمات النظام الايكولوجية، كلها تحديات ومهددات غير مسبوقة للبشرية.

 

وطالبت السفيرة دول العالم بالوقوف الى جانب اليمن في وجه صلف مليشيات الحوثي التي تهدد الإنسان والطبيعة والبيئة البحرية والتنوع الأحيائي وتضرب الاقتصاد العالمي، حيث تقوم من ضمن جرائمها الأخرى باحتجاز أكبر خزان نفطي عائم، سفينة صافر المتهالكة، المتوقع غرقها أو انفجارها والتي تحمل اكثر من مليون برميل من النفط الخام، وتمثل قنبلة موقوتة في أهم ممر عالمي لإمدادات النفط والغذاء وممرات التجارة الدولية في البحر الاحمر.

 

كما اشادت بالدور الأممي ومملكة هولندا في تنظيم مؤتمر المانحين لتمويل خطة حل مشكلة الخزان المتهالك وبكافة دول العالم التي ساهمت بمشاركتها السخية فيه، ونتمنى من الاخرين الانضمام لهذا الجهد.

 

ودعت في كلمتها دول العالم المتقدم على أهمية الوفاء بالتزاماته في مساعدة الدول النامية والاقل نمو ومنها بلادنا في حشد الموارد وتسهيل الحصول على التمويلات لتنفيذ المشروعات البيئية وتعزيز فرص التدريب وبناء القدرات وتسهيل نقل التكنولوجيا.