نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، امس، نزولاً ميدانياً إلى مناطق في مديريتي الجراحي وحيس بمحافظة الحديدة.
وأجرى فريق اللجنة، مقابلات مباشرة مع الضحايا المصابين وشهود العيان، وملَّاك المنازل الذين تعرضت ممتلكاتهم للدمار والنهب، كما وثق عدداً من الوقائع التي حدثت خلال الفترة الأخيرة الماضية.
وعاين الفريق، آثار الدمار الذي طال المنازل والممتلكات الخاصة نتيجة القصف وسقوط المقذوفات والتفجير بالعبوات، بالإضافة إلى معاينة المنشآت المدنية والتعليمية ومنها مدرسة التوفيق التي كان يستفيد منها 600 طالبا وطالبة، كما تم معاينة طرق وممرات القرى التي تم زرعها بالألغام وتقييم أضرار هذه المنهجية التي اتبعت بحق المدنيين على حقوقهم المدنية والاقتصادية.
وبادر باحثي اللجنة بالنزول إلى مناطق التماس المختلفة في محافظة مأرب ومديريات مقبنة وجبل حبشي والتعزية وصالة وصبر الموادم بمحافظة تعز، ومديريات حيس والتحيتا والجراحي والحالي بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى مديريات مريس ودمت في الضالع.
وشهدت هذه المناطق خلال فترة الهدنة عشرات الخروقات المختلفة، وسقوط المقذوفات على المناطق السكنية، ما تسبب بسقوط ضحايا وتدمير ممتلكات وإثارة الفزع في أوساط السكان الذين تفاعلوا مع إعلان الهدنة.
ودعت اللجنة الوطنية للتحقيق، كافة الأطراف في مناطق الاشتباك إلى التقيد بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تكفل الكرامة والحق في السلامة الجسدية والنفسية، والالتزام الكامل بتطبيق الهدنة وعدم إضعاف جهود وبناء السلام القائم على حماية حقوق الإنسان.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً