الرئيسية - محافظات وأقاليم - مجلس الوزراء يناقش الخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني (تفاصيل)
مجلس الوزراء يناقش الخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني (تفاصيل)
الساعة 10:59 مساءاً (الحكمة نت - إيهاب الشرفي)

الحكمة نت - خاص: 

ناقش مجلس الوزراء الرؤى والخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني، وتقليل انعكاسها إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تأمين المخزون الغذائي من مادة القمح وزيادة المعروض السلعي من المواد الغذائية الأساسية مع قدوم شهر رمضان المبارك.. 


موجها خلال اجتماعه الاستثنائي الذي عقده اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وضمان انسياب جميع أنواع السلع والمواد الأساسية التي تحتاجها السوق المحلية، والتعامل بحزم مع كل من يحتكر أو يضارب على المواد الأساسية بهدف رفع أسعارها.. مؤكدا ان الامن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة.

 

كما وجه رئيس الوزراء، بمضاعفة الجهود خلال هذه المرحلة خاصة مع ما يشهده العالم من متغيرات ومستجدات، والعمل وفق خطط لتحويل التحديات القائمة إلى فرص بالتركيز على رفع معاناة المواطنين في جميع انحاء اليمن دون استثناء.. 


هذا وأطلع المجلس من وزير الصناعة والتجارة على ما أنجزته اللجنة المشكلة من رئيس الوزراء وتضم عدد من الوزارات والجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص للإسهام في تنفيذ إستراتيجية الأمن الغذائي الوطني وتوفير الكمية الكافية من القمح والدقيق على وجه الخصوص، لتخفيف التداعيات على معيشة وحياة المواطنين.

 

وأجرى مجلس الوزراء نقاشا مستفيضا حول الأوضاع الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، على ضوء التقارير المقدمة من الوزراء المعنيين والجهود المبذولة لتحسين الخدمات خاصة الكهرباء والمياه، مع قدوم شهر رمضان المبارك.


واستمع مجلس الوزراء الى تقرير من وزير الدفاع حول الوضع الميداني في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي بالتنسيق مع الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، واهمية استنفار الجهود وتوجيهها نحو هذه المليشيا ومشروعها الإيراني.. مؤكدا ان السبيل الوحيد للتعامل مع هذه المليشيا التي لا تعترف بالسلام والتعايش هو هزيمتها عسكريا لانها تخدم اجندة دخيلة ولا تمتلك قرار السلام بل هي مجرد أداة لإيران.


وأشار إلى الإجراءات التي شرعت وزارة الدفاع في تنفيذها عبر لجان ميدانية للتفتيش بهدف التقييم الشامل للملاكات البشرية والمادية ومستوى الأداء وتطوير الجوانب الإدارية واستكمال عملية الربط والضبط المالي والبشري واللوجستي لجميع القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية.. لافتا الى ان العمل جار لتوحيد قاعدة البيانات وتدشين النظام الالكتروني وتجاوز الاختلالات القائمة لتطوير المؤسسة العسكرية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص