نظمت السفارة اليمنية في باريس محاضرة للصحفي الفرنسي كونتا مولير عن أوضاع النازحين والمهجرين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إلى مأرب وافتتاح معرضاً للصور ألتقطها المصور الايطالي ماتيا فيلاتي خلال زيارته الأخيرة لليمن.
حيث قدم صورة واضحة عن مشاهداته لمعاناة النازحين خلال زيارته لمارب مؤخرا وقال "انه على الرغم من الاوضاع الانسانية الصعبة التي سببتها مليشيات الحوثي بهجومها المستمر على مدينة مأرب، تظل اليمن بلداً جميلاً ويملك إرثاً حضاريا وتاريخيا وطبيعة خلابة".
وأضاف "ان اليمن ليست كلها ساحة حرب باستثناء المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وقد تجول خلال زيارته الاخيرة في سقطرى وحضرموت ومدينة مأرب وعاد بعدد كبير من الصور التي تعكس جمال ومعاناة هذا البلاد في ذات الوقت ويعرضها اليوم لينقل معاناة النازحين في مدينة مأرب من جهة والوجه الجميل لليمن من جهة أخرى".
وكان السفير رياض ياسين تطرق الى الاوضاع الراهنة في اليمن والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق المدنيين من تدمير لممتلكاتهم وتهجيرهم القسري من مدنهم ومناطقهم نحو مدينة مأرب التي تستقبل النازحين والمهجرين يوميا منذ الانقلاب على الشرعية في سبتمبر 2014.
حضر الفعالية عدد كبير من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والصحفيين والباحثين والمهتمين بالشأن اليمني.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً