الحكمة نت - خاص:
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان المبادرة التي طرحتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية تعكس حرص الأشقاء فى المملكة، على تحقيق السلام فى اليمن، ونحن فى الحكومة رحبنا بها، وكررنا مرارا بأننا لن نكون عائقا أمام أى جهود حقيقية وجادة للمضى نحو السلام المستدام، الذى ينشده أبناء الشعب اليمنى.
واوضح الدكتور معين عبدالملك في حوار اجرته معه صحيفة «الأهرام» المصرية واطلع عليه «الحكمة نت»: مع العلم بأن معظم النقاط التى تضمنتها مبادرة الأشقاء فى المملكة، طُرحت فى وقت مبكر، وطُرحت أيضاً من قبل الحكومة، لم تكن لدينا مشكلة بفتح مطار صنعاء بآليات معينة، وبالترتيب لدخول المشتقات مع دفع المرتبات لموظفى الدولة فى مناطق سيطرة الميليشيات.
واضاف رييس الوزراء: قدمنا أكثر من مبادرة خلال السنوات الماضية فى هذا السياق، لكن الإشكالية ظلت دائما فى تعنت الحوثيين ورفضهم لكل المبادرات، نحن لا نتعامل الآن مع قوة سياسية بل قوة متطرفة عنصرية تمارس الإرهاب ولا تؤمن بالسلام .
وعن دور الوساطة العمانية قال رئيس الوزراء: نحن فى الحكومة مع أى جهد إقليمى أو دولى، يستهدف إنهاء الحرب فى اليمن، وإحلال السلام العادل والمستدام على أساس المرجعيات الثلاث، وقد قدمنا فى سبيل ذلك الكثير من التنازلات، انطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية تجاه الشعب اليمنى والتخفيف من معاناته، جراء الحرب التى أشعلتها الميليشيات الانقلابية.
واستطرد: لكن للأسف الميليشيا الحوثية قابلت كل ذلك بالتعنت والرفض، والمزيد من التصعيد العسكرى واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين، إضافة إلى الأعيان المدنية فى السعودية، لأنها جماعة غير مؤهلة للسلام، بسبب طبيعتها القائمة على العنف وارتهانها لأجندة المشروع التخريبى الإيرانى الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية وتهديد الملاحة الدولية فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً