الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء: استهدافات مليشيا الحوثي المتكررة للمدنيين والنازحين وما تركتبه من مجازر في مأرب دليل على إصرارها لمواصلة الحرب وسفك المزيد من الدماء
رئيس الوزراء: استهدافات مليشيا الحوثي المتكررة للمدنيين والنازحين وما تركتبه من مجازر في مأرب دليل على إصرارها لمواصلة الحرب وسفك المزيد من الدماء
الساعة 07:59 مساءاً (الحكمة نت - خاص: )


الحكمة نت - خاص:
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن وتيرة الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني، يحكمها مشروع الحركة، ومخططاتها ووصايا داعميها فى النظام الإيرانى، وهى تمضى فى حربها ولا تعير اهتماماً لأى دعوات أو ضغوطات دولية أو أممية.

واشار رئيس الوزراء في حوار اجرته معه صحيفة «الأهرام» المصرية واطلع عليه «الحكمة نت» الى ان الدليل على ممارسات مليشيا الحوثي تلك هو استهدافاتها المتكررة للمدنيين والنازحين، والمجازر التى ارتكبتها فى مأرب وغيرها، والتي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ مؤخرا، والحصار الخانق الذى تفرضه على عشرات الآلاف من المدنيين فى مديرية العبدية بمحافظة مأرب، واستمرار حصارها لمدينة تعز واستهداف ميناء المخا التجارى، وكذا استهدافها للأعيان المدنية والمطارات فى المملكة العربية السعودية، كل هذه مؤشرات واضحة على مضى وإصرار هذه الميليشيا الإرهابية فى طريق الحرب وسفك المزيد من الدماء.

واضاف الدكتور معي عبدالملك: نحن إلى الآن، لا نرى الضغوط الدولية كافية لحمل هذه الميليشيات على ارتياد طريق السلام، فغياب رغبة الحوثيين فى السلام لا يحتاج إلى عناء لإدراك سببه؛ فببساطة متناهية، غياب هذه الرغبة انعكاس لطبيعة الحركة التى تأسست بالعنف المطلق وتتغذى عليه، ولو أنها ترغب فى السلام أو تؤمن به لما أشعلت الحرب ابتداء او انقلبت بقوة السلاح على السلطة الشرعية وجميع التوافقات السياسية التى توصل إليها اليمنيون حينها.

وعن معركة فى مأرب واهميتها في تحدد مسار الحرب فى اليمن قال رئيس الوزراء: إلى حد كبير هى كذلك، ومن هنا يمكن لكم فهم لماذا ترسل عصابة الانقلاب الحوثية المسلحة عشرات الآلاف من المغرر بهم، طوال الثمانية الأشهر الماضية، فى مسعى خائب للنيل من مأرب وتحقيق نصر معنوى أو ميدانى ولكنها تمنى بالخيبات والهزائم يومياً.

وتابع الدكتور معين عبدالملك: ومجدداً أقول إن كل إمكاناتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية مسخرة للدفاع عن مأرب، وكل شبر غير محرر فى الوطن، والتصدى لعدوان الانقلابيين الهمجى، ولا يملك أى منا إلا أن يفخر بوقفة قبائل مأرب وقيادتها المحلية وسائر مواطنيها وبالتفاف من غالبية الشعب اليمنى، الذين يلهمون بكفاحهم وتصديهم لعصابات المعتدين كل أحياء اليمن وقراها، وفى الوقت نفسه يستنهضون كل إخوانهم إلى الإسهام فى مجابهة هذا الخطر.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص