الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء: محاولة إعادة اليمن بلباس إيراني إلى عهد الإمامة الكهنوتية البائدة لن يقبل بها الشعب مهما بلغت التضحيات
رئيس الوزراء: محاولة إعادة اليمن بلباس إيراني إلى عهد الإمامة الكهنوتية البائدة لن يقبل بها الشعب مهما بلغت التضحيات
الساعة 10:08 مساءاً (الحكمة نت - خاص)
الحكمة نت - خاص : 
 
كتب الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء مقالا بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لثورة 26 سبتمبر و58 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين، أكد فيه أن الاحتفاء بهما يستدعي استلهام عظمتهما وقيمهما ومبادئهما، وتجسيد الثورتين واقعاً ملموساً في ظل التحديات الراهنة التي فرضتها عصابات الكهنوت وبقايا الإمامية الجدد بدعم وتمويل إيراني .
 
 
وقال في المقال الذي نشرته صحيفة 26 سبتمبر الرسمية ، ان محاولة إعادة اليمن بلباس إيراني إلى عهد الإمامة الكهنوتية البائدة التي أسقطها الشعب اليمني، لن يقبل بها ذات الشعب ولن يقبل بعودتها مهما بلغت التضحيات.
 
 
داعيا إلى استخلاص العبر والدروس من ثورتي سبتمبر وأكتوبر، التي تستدعي منا الوقوف بمسؤولية، والترفع عن كل الخلافات والمشاريع الصغيرة حتى ننتصر لوطننا وشعبنا الذي يعاني الويلات منذ الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً على السلطة الشرعية في العام 2014م.
 
 
وقال ، لا يمكن تصور أن تنتصر اليمن شمالها وجنوبها لو لم يكن الشعب اليمني موحداً في المقاومة، داعيا الجميع إلى التمعن جيداً في مسيرة النضال اليمنية عبر التاريخ والوقوف أمامها طويلاً، لما تتميز به الثورتين المجيدتين من تلازم وامتداد وتكامل فيما بينها رغم ظروف التشطير آنذاك؛ 
 
 
لافتا إلى حاجة اليمنيين اليوم لتمثيلها وتوحيد الصفوف للقضاء على ما هو أخطر ،مؤكدا في الوقت ذاته أن الخطر اليوم؛ يتمثل في الرجعية الكهنوتية البائدة ، التي تحاول العودة حاملة مشروع ملالي إيران التوسعي المهدد لأمن واستقرار اليمن والخليج والمنطقة العربية، ويسعى لإيجاد موطئ قدم له في مهد العروبة.
 
 
مشيرا إلى التلازم بين ثورتي سبتمبر وأكتوبر بالقول: "ما أن اندلعت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ضد الإمامة والحكم الكهنوتي البغيض حتى أعقبتها ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الاستعمار، وتوجت في الثلاثين من نوفمبر الذي شكل منطلقاً لالتحام والتحاق الثوار من مختلف الجبهات بإخوانهم في شمال الوطن للدفاع عن الثورة والجمهورية في حصار السبعين يوماً".
 
 
 
وقال "الواقع يستدعي منا أن نعيد ترتيب الصفوف والتلاحم ونبذ الخلافات في هذه المعركة التي يقف فيها الشعب اليمني سداً منيعاً ضد تطييف المنطقة، وأمام المشروع الإيراني المدمر، ويخوض معركته المصيرية حماية لأمن وعروبة المنطقة بالكامل، ونعمل بتعاون وثيق مع تحالف دعم الشرعية على مضاعفة التنسيق لتحقيق الانتصار الكامل والناجز، فأعيننا على العاصمة صنعاء وكل شبر في الوطن، وما يحدث من اختراقات في هذه الجبهة أو تلك لن ينال من همتنا أو عزيمتنا".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص