ناقشت ندوة نظمها ائتلاف النساء المستقلات بالشراكة مع المنظمات الاوروبية المتحالفة من اجل السلام، اليوم، في مركز المؤتمرات بمدينة جنيف السويسرية، دور النظام الإيراني في اليمن سعيه لفرض ايدولوجية إرهابية .
وفي الندوة، تحدث المسؤول السابق حول معادة السامية في الخارجية الامريكية ايلي كو هانين عن ايران لميليشيا الحوثي الانقلابية والذي تم التعبير عنه بالتقارب الأيديولوجي للحوثيين بإيران ودورهم في مشروع الهيمنة علناً في أكتوبر 2014 ، بعد شهر من سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء .. مشيراً الى خطط النظام الإيراني للتوسع ونشر الفكر الإرهابي في المنطقة وعن تصدير أيديولوجيا الإرهاب الى الشرق الاوسط.
بدورها أكدت زميل متميز في مجال الاعلام لدى المعهد الذهبي للاستراتيجية الدولي اديل نارزيان، ان طهران قدمت دعماً للمتمردين الحوثيين في اليمن من خلال وكلائها الإرهابيين من اجل حدوث فوضى في منطقة الشرق الأوسط .. لافتة إلى سعي طهران تسعى ومن خلال وكلائها من حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والعديد من التنظيمات الشيعية في العراق، لإلحاق اضرراً كبيرة بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة .
واشارت الى ان ايران تستخدم القوة الصلبة من خلال تسليح الحوثيين بأسلحة مختلفة مثل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، وصواريخ كورنيت الموجهة المضادة للدبابات ، والطائرات بدون طيار المجهزة برؤوس حربية شديدة الانفجار ، وبنادق ، وقناصة ، والعديد من أشكال المعدات العسكرية الأخرى التي لم تكن تمتلكها .. منوهة بإن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تشكل تهديداً للملاحة الدولية من خلال الهجمات الارهابية على ناقلات النفط المارة من خط الملاحة الدولي عبر باب المندب .
من جانبها اكدت رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة، ان تهريب السلاح الإيراني للحوثيين لايستهدف فقط اليمن بل يستهدف المنطقة بالكامل..مشيرة الى ان المليشيات الحوثية تستهدف امدادات الوقود بالعالم وتريد ان تهدد الاقتصاد العالمي.
وقالت باسندوة " ان عمليات تهريب السلاح لإيران ارتفعت بسبب تخفيف العقوبات من قبل إدارة الرئيس الامريكي بايدن على ايران ، حيث يتم قصف مناطق مدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية" ..مؤكدة ان رفع العقوبات عن ايران كارثة كبرى وستعمل طهران على استمرار دعم كل الميليشيات في العالم بالاسلحة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً