الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء يدعو الشركاء الى تخصيص جزء من التعهدات في مشاريع توفر الاعمال للمواطنين
رئيس الوزراء يدعو الشركاء الى تخصيص جزء من التعهدات في مشاريع توفر الاعمال للمواطنين
الساعة 10:20 صباحاً (متابعات)

استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، امس، المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي.

 

جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة والأمم المتحدة لتفعيل العمل الاغاثي والتنموي وتحديد المشاريع ذات الأولوية، وضمان وصول المساعدات الى مستحقيها، والعوائق المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي لعرقلتها ونهبها، إضافة الى أوضاع النازحين في مأرب مع تصاعد الهجمات الحوثية واستهداف مخيماتهم.

 

وأشار رئيس الوزراء الى الجهود الحكومية المبذولة للتعامل مع وضع النازحين في مارب جراء الاستهداف المتكررة والهجمات الإرهابية الحوثية ضد مخيماتهم وما نجم عن ذلك من مضاعفة الازمة الإنسانية، واهمية تخصيص الأمم المتحدة مزيد من الموارد لمساندة هذه الجهود لتوفير الايواء والإغاثة العاجلة لهم.. مثمنا الجهود التي يبذلها منسق الشؤون الإنسانية وفريقه العامل والتعاون والتنسيق مع الحكومة في مختلف الأنشطة والاعمال المنفذة.

 

ولفت الدكتور معين عبدالملك الى ان المدخل لمعالجة الازمة الإنسانية في اليمن هو استقرار الوضع الاقتصادي، ما يحتم العمل بكل الوسائل لتنمية الإيرادات المحلية، ودعم المجتمع الدولي والأمم المتحدة للحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة.. مؤكدا حرص الحكومة على وصول المساعدات الإنسانية الى كل مناطق الجمهورية دون استثناء، واستعدادها لبحث كل الوسائل الممكنة لتمكين المنظمات الأممية والدولية من القيام باعمالها.. مشددا على عدم التهاون في حرف المساعدات الانسانية عن مسارها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه اي خلل.

 

ودعا رئيس الوزراء شركاء اليمن بالتنسيق مع الحكومة الى تخصيص جزء من التعهدات في مشاريع اقتصادية توفر الاعمال للمواطنين وتحرك مناخ الاعمال التجارية.. مشيرا الى جريمة مليشيا الحوثي باستهداف ميناء المخا التجاري في استهداف للعمل التجاري والاغاثي والإنساني واهمية وجود موقف من الأمم المتحدة حيال هذه الجريمة الإرهابية الخطيرة ضد المنشات الحيوية المدنية.

 

بدوره اكد منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ادراكهم لأهمية الاستقرار الاقتصادي وتماسك مؤسسات الدولة، واستعدادهم للعمل من اجل رفع كفاءة المؤسسات المحلية والمركزية.. منوها بروح التعاون مع الحكومة في مختلف المجالات ومعالجة التعقيدات التي تصاحب الاعمال الإنسانية.