دان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ 149، التي عقدت بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض امس، تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الهجمات الإرهابية على مطار أبها الدولي في 30 و31 أغسطس 2021، وعلى الأحياء السكنية في مدينة الدمام في 4 سبتمبر 2021، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، مما يعد انتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية.
وأكد المجلس في بيانه الختامي، على أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيا الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي وللقوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه ميلشيا الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة، مؤكداً تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية، وتأييد المجلس ودعمه لجميع الاجراءات والتدابير التي تتخذها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وجدد المجلس الوزاري مواقفه الثابتة تجاه الإرهاب ونبذه لجميع أشكال العنف والتطرف، والتزام الدول الأعضاء بمواصلة جهودها ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، والجهود الدولية والإقليمية ضد كافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتجفيف منابع تمويلها.
وأدان المجلس الوزاري الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، على المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، التي تجاوزت (380) صاروخاً باليستياً، و (700) طائرة مسيرة، و (200) لغم بحري، و (80) زورقاً مفخخاً، مديناً استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهابية والميلشيات الطائفية في الدول العربية، التي تهدد الأمن القومي العربي وتزعزع الاستقرار في المنطقة، وتهاجم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً