تعد الكوسة من المواد الغذائية سهلة الهضم، لذلك فكثيراً ما ينصح بها خاصة للأطفال الرضع، وللمرضى، ومذاق الكوسة عادة ما يكون مذاقاً غير لاذع، ويمكن أكلها حتى وهي نيئة.
وتقول الدكتورة سفيتلانا فوس، خبيرة التغذية الأوكرانية، الكوسا ليست غنية بالفيتامينات والمعادن، ومع ذلك تؤثر إيجابيا في الأمعاء وتخفض من خطر تصلب الشرايين ومن تكوّن حصى بكيس المرارة.
ووفقا لها، الكوسا، من الخضروات التي لم تقدر قيمتها الغذائية، على الرغم من أنها غنية بالكاروتينات واللوتين وأيزومير زياكسانثين (تحتوي 100 غرام على 35.4 بالمئة من حاجة الجسم اليومية منها). "هذه المواد قادرة على التراكم في أنسجة العين وتوفير حماية فعالة للرؤية".
وتضيف، كما تحتوي الكوسا على حمض الاسكوربيك وحمض الفوليك بنسبة 17 بالمئة و4 - 5 بالمئة على التالي وتحتوي على البوتاسيوم بنسبة 11 بالمئة، بالإضافة إلى الألياف الغذائية.
وتقول فوس، "الكوسا ضرورية بصورة خاصة للأشخاص قليلي الحركة. لأن الألياف الغذائية تؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء وتزيد من البكتيريا المفيدة وتكبح نشاط البكتيريا الضارة.
وبالإضافة إلى هذا تربط الألياف الغذائية الكوليسترول والأحماض القاعدية في الأمعاء وتخرجها من الجسم. وهي بذلك تقلل من خطر تصلب الشرايين وتكون الحصى في كيس المرارة".
وتضيف، لذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على 25-30 غراما من الألياف الغذائية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً