الحكمة نت - خاص :
عبر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال لقاءه اليوم الاثنين بسفراء دول الاتحاد الأوربي المعتمدين لدى اليمن ، عن اسفه للاستسلام الدولي الكامل للحوثيين كأداة لإيران وذراع من اذرعتها ، مؤكدا رفض بلاده بأن تكون اليمن كرت تستخدمه إيران في مفاوضاتها النووية .
مؤكدا خلال الاجتماع على أن الوقت حان بأن يحدد المجتمع الدولي بوضوح الطرف المعرقل للحل السياسي في اليمن وعليه أن يتخذ مواقف حازمة، أوضح أن الاستمرار في استخدام اللغة ااسياسية والاتهامات المفتوحة لن تجدي في دفع الحوثيين نحو السلام والتخلي عن العنف والممارسات الإرهابية .
موضحا في الوقت ذاته، أن الحكومة الشرعية وبتوجيهات واضحة وصريحة من رئيس الجمهورية تتعاطى بإجابية مع مسار التسوية السياسية في اليمن،ومع كل الجهود والمبادرات الأممية والدولية ، مقابل استمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي الانقلابية .
مؤكدا أن استمرار التصعيد العسكري الحوثي تجاه محافظة مأرب ، واستهدافه للمدنيين والمناطق السكنية وكذا دول الجوار والأمن الإقليمي والدولي ، يعد سلوك إرهابي يفصح عن نوايا هذه المليشيات تجاه السلام .
داعيا المجتمع الدولي الى اتخاذ مواقف حازمة تجاه الطرف المعرقل للحل السياسي وتحديده بوضوح ، وقال " لا نريد أن نرى اليمن كرت تستخدمه ايران في مفاوضاتها النووية، ولكن للاسف لا نرى سوى استسلام كامل للحوثيين كأداة لإيران وذراع من اذرعتها".
وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الطارئة على الساحة الوطنية، على ضوء التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن واستمرار التعنت الحوثي ، وتعاطي الحكومة الشرعية الايجابي مع التحركات الأممية والدولية تجاه جهود السلام في اليمن .
كما جرى خلال اللقاء الذي ضم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لكل من فرنسا، المانيا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، فنلندا، البرتغال، اليونان، هنغاريا، ايرلندا، هولندا، بولندا، والسويد، مناقشة الجوانب الاقتصادية والاحتياجات المطلوبة لدعم الحكومة، ووضع خزان صافر النفطي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً