• لقد مثلت الوحدة اليمنية تجسيداً لتطلعات اليمنيين جميعا نحو المستقبل، ولذلك استقبلها شعبنا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بالترحاب والاحتفال والاحتفاء.
• الوحدة اليمنية تعني في أهم مضامينها اكتمال المشروع الوطني ووصول النضال الوطني إلى غاياته.
• ما لحق بالوحدة من ضرر بسبب الممارسات الخاطئة، لا يعني الوحدة الوطنية ولا المشروع الوطني، بل يعني أولئك الذين اختاروا طريق الاساءة لتطلعات الشعوب ووقفت ممارساتهم حائلا دون التقدم نحو المستقبل.
• اليوم تتكرر مأساة الأمس، يكرر البعض الاساءة للقضية الوطنية والوحدة فالانقلاب على الدولة اليمنية والتمترس وراء العنف السلالي والانحيازات المذهبية والمشاريع الايرانية يضرب الوحدة الوطنية في الصميم.
• الإساءة للقضية الوطنية والوحدة والإنقلاب على الدولة يعيد انتاج الصورة النمطية للعنصرية الامامية التي ثار شعبنا ضدها، ويكرر منهجية التسلط الفئوي بعيدا عن طموحات الناس المتمثلة في العدالة والحرية ونيل الحقوق.
• الوحدة ليست مجرد شعارات، بل ممارسات وحقوق والتزامات أمام كل أطياف الشعب دون اقصاء او تهميش.
• إننا نعتقد أن الوحدة اليمنية غاية نبيلة، تعرضت للنهش والتهشيم، وان مشروع الدولة الاتحادية التي تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني قد وضعت الأسس الصحيحة والسليمة لمسار قويم وراشد.
• على شعبنا اليمني العظيم أن يقف بكل ثبات مع مشروع الدولة الإتحادية الذي يمثل أرقى حالات الاجماع الوطني التي تجسدت في ذلك المؤتمر الوطني التاريخي الذي أنجز هذا المشروع الكبير.
• مشروع الدولة الاتحادية الألْيَق بتطلعات اليمنيين والأجدر بتمثيل أحلامهم واعتبار تضحياتهم واستيعاب تنوعاتهم ليضعها جميعا في طريق مستقبل آمن ومستقر بعيداً عن دوامة الصراعات والانقسامات والتهميش.
• لا يمكن القبول بالتجربة الايرانية مطلقًا من كافة أبناء شعبنا اليمني الذي قدم ويقدم التضحيات في سبيل دحر ذلك المشروع السلالي والذي مصيره إلى الزوال والهزيمة.
• الهجوم الذي تشنه الميليشيا الحوثية على محافظة مارب منذ أكثر من عام يعكس النفسية المريضة التي تتعالى على شعبنا وتحاول فرض خياراتها وأهدافها وأفكارها المزيفة بالقوة القاهرة والدماء والدمار.
• أحيي بإجلال وإكبار جيشنا الوطني البطل وهو يخوض معركة الدفاع عن الوحدة والجمهورية والحرية والديموقراطية في وجه الكهنوت والثيوقراطية الدينية.
• أحيي كل أبنائنا في مأرب بكل قبائلها ورجالها وقياداتها ورجال أمنها الذين يتقدمون الصفوف لحماية مشروعنا الوطني والوقوف أمام عدوان هذه المليشيات الطائفية.
• أحيي كل أبطال جيشنا الوطني في الجوف وصنعاء وتعز والحديدة وصعده وحجة والضالع والبيضاء وعلى امتداد جبهات الشرف والبطولة.
• النصر قريب إن شاء الله كلما اقترب من الحق والعدالة والحقوق والحريات.
• أدعو مختلف أطياف المجتمع ومكوناته الحزبية والاجتماعية وشرائحه المختلفة إلى توحيد الطاقات والصفوف لننتصر لهويتنا ومجدنا وتاريخنا ويمننا العظيم والكبير
• وجهت حكومة الكفاءات السياسية في أول اجتماع لها بالعمل بشكل استثنائي لتطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية ووضع الأولوية القصوى لخدمة المواطن بعيدًا عن أي أولويات أخرى.
• أدعو كافة المكونات السياسية إلى النأي بالملف الخدمي والأمني عن أي مماحكات والتحلي بروح المسؤولية واستشعار حاجة أبناء شعبنا في الاستقرار فالوضع لم يعد يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة.
• لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه الشعب اليمني ونعمل بجهود مضاعفه ونوايا صادقه لتجاوز الأوضاع المعيشية الصعبة جنبا الى جنب مع الاشقاء والاصدقاء وفي المقدمة اشقاءنا الكرام في المملكة العربية السعودية.
• نؤكد دومًا وأبداً وقوفنا مع وحدة الموقف العربي الأخوي مع قضايا شعوبنا وأمتنا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين ووقوفنا المطلق إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة.
• نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، ووقف كل مظاهر الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
• نؤكد استمرار دعمنا لكافة الجهود المبذولة وعلى رأسها الجهود المعتبرة التي بذلتها وتبذلها جمهورية مصر العربية لوقف الهجوم على الاراضي الفلسطينية وكل الجهود الدولية الاخرى.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً