عبر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن اعتزاز وفخر كل اليمنيين بالثبات والصمود الأسطوري الذي تسطره مأرب لمواجهة المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية، ويقينهم ان مأرب هي بوابة النصر الكبير لليمن وشعبها.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي اجراه مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ان الالتفاف الرسمي والشعبي حول معركة مأرب وإفشال كل المحاولات الانتحارية للمليشيات الحوثية، ينطلق من ان الانتصار الذي بات وشيكا هناك هو بداية النهاية للانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الدخيل على المجتمع اليمني.. منوها بالقيادة الحكيمة للسلطة المحلية بمحافظة مأرب التي تستنهض الهمم لمواجهة العدوان الحوثي وفي ذات الوقت تواصل مشوار البناء والتنمية وخدمة المواطنين.
واستمع رئيس الوزراء، من محافظ مأرب الى تقرير شامل حول الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية، والجوانب الخدمية والتنموية، مؤكدا ان كل المؤشرات تشير الى ان المحاولات الانتحارية للمليشيات الحوثية على اطراف مارب شارفت على نهايتها بعد ان تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وباسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال " على الجميع ان يطمأن ان مارب في منعة ولن يصلها الحوثي وقضيتنا هي استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وما تسعى اليه مليشيا الحوثي ومن خلفها إيران لفرض مشروعها التدميري وأطماعها التوسعية لن يتحقق وهو أبعد عليهم من النجوم في السماء".
وأطمان رئيس الوزراء على أحوال النازحين جراء الهجمات الإرهابية المتكررة التي تشنها مليشيات الحوثي على مخيماتهم، والتنسيق القائم بين الحكومة والسلطة المحلية والمنظمات الأممية والدولية لتقديم الرعاية لهم.. متعهدا بان الاعمال الإرهابية لهذه المليشيات الاجرامية ضد المدنيين والنازحين لن تمر دون محاسبة وعقاب.. لافتا إلى أن الموقف الدولي المتهاون في التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية عنصرية، يدفعها لتحدي جهود إحلال السلام ويشجعها على ممارسة المزيد من جرائمها وإيغالها في دماء اليمنيين ومضاعفتها للأعمال المهددة لأمن اليمن وجيرانه ومحيطه الاقليمي والعالمي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً