أصبحت جبهات مأرب تمثل اسطورة الصمود اليمني في وجهة مليشيا الحوثي وحولت أيامهم الى جحيم وأيام سوداء ومن انكسار الى انكسار ، فحدود مأرب كمثلث برمودا من أقترب منها لايعود،.
فقد تكبدت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، خلال الساعات الماضية، خسائر بشرية فادحة بينها قيادات عسكرية تنتحل رتباً متفاوتة، علاوة على تدمير عتادها العسكري بضربات جوية وبرية.
وفي التفاصيل، أكد مصدر عسكري ميداني أن مقاتلات التحالف العربي ومدفعية القوات الحكومية والمقاومة شنت قصفا مكثفا، استهدف تعزيزات بشرية وعسكرية لمليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة الجدعان، بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن.
وأسفر القصف عن تدمير تعزيزات تضم آليات عسكرية وعناصر قتالية للمليشيا بينها عدد ممن غررت بهم ودفعت بهم نحو محارق الموت.
في السياق، قالت مصادر مطابقة، إن نيران القوات الحكومية والمقاومة حصدت أرواح العشرات من قيادات وعناصر المليشيا في جبهة الكسارة.
وذكرت المصادر أن من بين الصرعى منتحلي رتب عميد منهم: "حسن عبدالله راشد العماري، نجم الدين محمد فاضل، سليم يحيى أحمد محيي الدين، وجلال عبدالله الرزامي"، بالإضافة إلى آخرين يحملون رتبا متفاوتة، فضلا عن جرح عشرات آخرين في مختلف الجبهات.
وأوضحت المصادر أن القيادات الصريعة تلقت تدريباتها على أيادي خبرات إيرانية ولبنانية.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري ميداني، أسر القيادي الحوثي المدعو أحمد صالح العماد، بيد أبطال القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بذات المحافظة.
وأكد المصدر أن "العماد" كان قد ظهر على قناة المسيرة الحوثية يتوعد بأغلظ الأيمان أنه لن يصوم شهر رمضان إلا في مدينة مأرب التي تتعرض لهجوم واسع من المليشيا المدعومة إيرانيا، ليلقى مصيره ويدخلها أسيرا مكبلا.
وتسعى المليشيا إلى الدفع بكامل ثقلها في عدد من جبهات مأرب والحديدة والضالع وصعدة، بغية إحراز انتصار تستعيد به معنويات عناصرها التي تتهاوى باستمرار خلال الأشهر الأخيرة تحت وقع الضربات المركّزة لأبطال القوات الحكومية والمشتركة المسنودة من رجال المقاومة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً