الرئيسية - عربي ودولي - إثيوبيا تجدد رفض الوساطة الرباعية
إثيوبيا تجدد رفض الوساطة الرباعية
الساعة 09:17 صباحاً

رئيس الوزراء الإثيوبي: الحكومة ستستمر في استكمال سد النهضة رغم الضغوط ( أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن سد النهضة مشروع قومي وأن حكومته ستواصل استكماله، مشددا على أن بلاده لا تريد الإضرار بجيرانها، في حين عدّت الخارجية الإثيوبية مقترح الوساطة الرباعية الدولية بشأن السد غير مجدٍ. وفي ردّه على أسئلة لنواب البرلمان، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن سد النهضة مشروع قومي، وإن حكومته ستستمر في استكماله رغم الضغوط.". وفي موضوع آخر، أكد آبي أحمد أن هناك من يسعون إلى تأجيج الصراع بين الإثنيات والقوميات في إثيوبيا لزعزعة استقرار البلاد، موضحا أنه بذل جهدا مع قادة جبهة تحرير شعب تيغراي من أجل السلام وعدم الدخول في حرب. واتهم آبي الحركة بمهاجمة نحو 200 معسكر للجيش وإطلاق الصواريخ على دولة إريتريا المجاورة، قائلا إن الحركة أصبحت من الماضي. وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن حكومته صرفت نحو مليار دولار لإعادة إعمار إقليم تيغراي. من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، مقترح الرباعية الدولية بشأن سد النهضة بالعقيم وغير المجدي. وجدد مفتي التزام بلاده بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن المفاوضات علّقت مؤقتا بسبب انتقال السلطة إلى رئيس الاتحاد. وأضاف مفتي أنه من غير الملائم الدعوة إلى مقترح الرباعية قبل معرفة النتائج النهائية للمفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي. وقبل يومين، أجرى مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى إثيوبيا السيناتور كريس كونز مباحثات مع مسؤولين إثيوبيين بينهم وزير الخارجية، وكذلك مع رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي، وذلك في ظل قلق أميركي من التوتر الحدودي مع السودان وتصاعد الخلافات بين أديس أبابا والخرطوم والقاهرة بشأن سد النهضة، بالإضافة إلى انتقادات دولية لعمليات الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي. وقال وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، إنه أكد للمسؤول الأميركي تمسك بلاده برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة. وفي 9 مارس/آذار الجاري رفضت إثيوبيا مقترحا سودانيا أيّدته مصر قبل شهر بتشكيل وساطة رباعية دولية تضمّ الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي لحلحلة المفاوضات المتعثرة. وتصرّ أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، في حين تصرّ مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي لضمان عدم تأثر حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص