وجهت رابطة أمهات المختطفين، امس الاثنين، نداء عاجلاً طالبت خلاله انقاذ حياة (114) مختطفاً مدنياً بينهم (48) مريضا، يقبعون لعاهم الخامس على التوالي خلف قضبان معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

وخلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها صباح اليوم الاثنين، العشرات من أمهات المختطفين، أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أكدن أن "أبنائهن يتعرضون للتجويع الممنهج من قبل جماعة الحوثي داخل سجن الأمن السياسي".

واستخدمت الأمهات طريقة القرع على الصحون الفارغة بمثابة رسالة إلى الجهات المعنية والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، مضمونها "صرخة الجائعين المغيبين داخل السجون".

وأوضح البيان أن الأمهات يقابلن أبنائهن من خلف قضبان السجن ووجوههم شاحبة وأجسادهم نحيلة جداً، إثر ما تقوم به مليشيا الحوثي من تجويع متعمّد، حتى أصبحوا يقضون أيام ترقبا وجبة الطعام المسموح للأمهات احضارها مرة واحدة فقط كل اسبوعين.

وحملت أمهات المختطفين في نداءها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية حياة وصحة وسلامة جميع المختطفين داخل السجن، مطالبات بسرعة إطلاق سراحهم.

وطالبت الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي القيام بالضغط الجاد على المليشيا الحوثية لإيقاف الانتهاكات بحق المختطفين وإطلاق سراحهم دون قيد وشرط.