شاركت بلادنا ، امس السبت، في فعاليات المؤتمر الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت شعار (حوار الأديان والثقافات) بوفد ترأسه وزير الاوقاف والارشاد محمد شبيبة.

وقال وزير الاوقاف والارشاد في كلمته التي القاها في المؤتمر "ان مليشيات الحوثي لا تؤمن بالحوار ، وتريد أن تفرض فكرها العنصري بقوة السلاح، وتقوم بتفجير مسجد الآخر الذي لا يؤمن بفكرها ، بل وتتباهى بتفجير المساجد أمام مرى ومسمع من العالم، مستعينة بداعمها الأساسي من راعي التخريب في المنطقة (ايران) التي تدعمها وتمنحها السلاح والمال ، وتسعى لتدمير اليمن، ضمن مشروعها الكبير لتدمير المنطقة العربية وادخالها في فوضى الصراع والدماء والاشلاء".

واضاف " أن ابناء الشعب اليمني يطمحون الى الحوار الذي يؤسس لمرحلة السلام، وفق المرجعيات الثلاث والقرارات الدولية في هذا الشأن، غير أن هذه الجماعة تتنصل في كل مرة من أي عملية حوار مستندة الى سلاحها ودعم ايران".

وثمن وزير الاوقاف والارشاد، الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء من نشر لثقافة السلام والتسامح، وما يمثلونه من رسلة وسطية لها أثرها الجميل والطيب على الناس.