كشفت الأمم المتحدة عن عراقيل إضافية جديدة وضعها الحوثيون أمام وصول البعثة الفنية الأممية إلى سفينة صافر النفطية الأمر الذي أدى إلى إلغاء موعد توجهها لتقييم وصيانة الخزان المتهالك الراسي قبالة سواحل الحديدة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، أن الحوثيين قدموا مؤخرا "طلبات إضافية" ركزت على الترتيبات اللوجستية والأمنية.
وأضاف أنه لهذا السبب، من الصعب الآن تحديد موعد توجه بعثة الأمم المتحدة للمكان في ضوء هذه التطورات. "لسوء الحظ لا يمكننا إتمام استعدادات البعثة حتى يتم حل جميع المشكلات".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدرك أن العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الجهات المانحة للمشروع، قلقة للغاية من هذه التأخيرات الجديدة.
وذكّر دوجاريك أن هناك حوالي 1.1 مليون برميل من النفط على متن الناقلة، وأي تسرّب سيكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمّرة، ليس فقط على سكان اليمن، ولكن أيضا على منطقة البحر الأحمر بأكملها.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن البعثة ستمنح التقييم المطلوب لصياغة حل دائم. "حتى الآن التأخير موجود منذ عامين ولا يمكن المماطلة أكثر".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً