الحوثي يتهم مشايخ "مخلاف شرعب" بموالاة طارق ويهددهم بمصير الحيمة
2021/01/14
الساعة 06:37 مساءاً
(الحكمة نت )
أشارت مصادر مطّلعة في تعز، الخاضعة للمليشيات الحوثية، أنّ الجماعة اجتمعت بكل مشايخ مخلاف شرعب في الحوبان، بعد التظاهرة التي كانت بالحيمة.
ويقول مصدر مطلع، إنّ المليشيات وجّهت لهم تهمة موالاة طارق صالح والتخابر والحشد له ، وحذَّرتهم من مغبّة تجاوز محددات الجماعة، وأنهم على اطلاع كامل بكل وسائل تواصلهم مع طارق، ومن ثمّ صرفت لهم مبالغ مالية للتخفيف من حدة التهمة الموجَّهة لهم.
ويضيف المصدر: إن "أبو وائل الحباري"، الذي قاد حملة المليشيا الحوثية إلى الحيمة، أخبرهم بالصريح أنّ "أي تجاوز سوف يكون مصيرهم كمصير الحيمة".
يُذكر أن الحباري من أهم القيادات الحوثية في الحوبان، ويقوم بدور المشرف على عمل سليم مغلس، محافظ الانقلابيين، ويقود الجناح المسلح في الرقعة الخاضعة لسيطرتهم.
فيما يشير مراقبون أنّ مليشيا الحوثي، قبل اقتحام الحيمة بأيام، دعت مشايخ البلاد للاجتماع، وبعدها خرجت حملة بسلاحها الثقيل وبدأت بقصف الحيمة، وهذا ينبئ بتمهيد المليشيات لاقتحام المخلاف.
وما من شأنه يعزز النية المبيتة للمليشيات بشأن مخلاف عيَّنت قناف الصوفي -أهم قيادي حوثي في شرعب والتعزية- مشرفاً بمديرية ماوية، وكان من قبل في شرعب، وهذه الخطوة تؤكد دور مخلاف القادم من الهمجية الحوثية السلالية.
وكانت المليشيات قد وجَّهت التهمة لقناف الصوفي -الذي تربطه علاقات نسب وصداقة وبلاد مع كل أبناء مخلاف وشرعب- أنه يحاول التمويه عما يحدث في مخلاف ويفرض بحكم قياديته عدم جر المخلاف إلى مربع الحرب والاقتتال.
بعد استشهاد الزعيم صالح، كانت قد اعتلت مليشيا الحوثي "جبل عدف"، الفاصل بين المخلاف وشارع الستين، مما أوجد غضباً عارماً، وبدأت ترتيبات أبناء البلاد للمواجهة، لولا قناف الصوفي الذي قاد مفاوضات بين قبائل مخلاف والقيادات الحوثية بالتزام عدم مهاجمة الحوثي لمخلاف بشرط عدم مهاجمة الستين الذي يعتبر النسق الأول للمليشيات من بعد مخلاف وناحية المدينة.
فيما يرى البعض أن تعيين الصوفي بماوية يعني التنصُّل من ميثاق الشرف الذي وقعه الصوفي بين المليشيات وقيادة مخلاف الحزبية من المؤتمر والإصلاح والقبائل.
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات
تفضيلات القراء
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً