يعاني الكثير من الأشخاص من نزلات البرد المتكررة، خلال فصل الشتاء، وفي حين أن الإصابة بنزلة برد أصبحت مصدر إزعاج أكثر من أي شيء آخر، وسط جائحة كورونا، يجب عليك التأكد من أنك تحافظ على صحتك قدر الإمكان.
وتقول سيدرينا كالدر، طبيبة الطب الوقائي في ناشفيل بولاية تينيسي: إن ”تناول نظام غذائي صحي يساعد على أن يكون نظام المناعة لديك قويًا بما يكفي لمحاربة عدوى الفيروسات المنتشرة، حيث تلعب بعض العناصر الغذائية دورًا مهمًا في الاستجابة المناعية الصحية لوقف العدوى المتكررة“.
وينصح الأطباء بمجموعة من الأطعمة، يمكن الاختيار منها، ومن شأن تناولها بشكل منتظم تقليل احتمالات الإصابة بنزلات البرد المتكررة، التي تنتشر خاصة في موسم الشتاء.
فيتامين (أ)
يلعب فيتامين (أ) دورًا مهمًا في مكافحة عدوى الفيروسات المتكررة، ويشمل مصادر فيتامين (أ) الأطعمة ذات اللون البرتقالي مثل البطاطا الحلوة والجزر والقرع، بالإضافة إلى الخضروات مثل السبانخ والبروكلي.
براعم البروكلي
البراعم هي أغذية بمواد مثل السلفورافان والأيزوثيوسيانات – وهما مركبان أظهرا خصائصهما المضادة للسرطان والمعزز للمناعة.
وإلى جانب تعزيز وظيفة المناعة، فإن براعم البروكلي محملة أيضًا بمضادات الأكسدة، مثل الجلوكورافينين التي تساعد جسمك على محاربة الأمراض.
فيتامين (سي)
يعمل فيتامين (سي) كمضاد للأكسدة ويحفز الخلايا المناعية، وهو موجدود في الفلفل الحلو والبروكلي والحمضيات والتوت.
الجرجير
تكمن أهمية الجرجير وقيمته الغذائية في أنه منخفض السعرات الحرارية للغاية، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن.
ويُصنف الجرجير على أنه أكثر الأطعمة كثافة بالمغذيات بين الفواكه والخضروات في قائمة مركز السيطرة على الأمراض ويرجع الفضل جزئيًا إلى ذلك، تركيزه في المعادن، بما في ذلك المغنيسيوم والكالسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم، إلى جانب الفيتامينات A و C و K.
فيتامين (د)
يلعب فيتامين (د) دورًا مهمًا في وظيفة المناعة، لكن نقصه شائع جدًا، وللمساعدة في تلبية احتياجاتك منه قم بدمج أطعمة مثل الأسماك الدهنية بما في ذلك السلمون والتونة والماكريل في نظامك الغذائي.
الكرفس
يحتوي الكرفس على نسبة عالية من المياه بشكل لا يصدق، لكنه غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
وفي الواقع، يحتوي الكرفس على مجموعة من المعادن الأساسية لجهاز المناعة، والتي تساعد أيضًا في تحييد الأحماض والسموم التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، كما يحتوي أيضًا على مركبات مضادة للالتهابات.
الأفوكادو
الأفوكادو مصدر جيد للجلوتاثيون، أحد مضادات الأكسدة القوية المرتبطة بصحة الجهاز المناعي اللازمة للخلايا اللمفاوية.
كما يحتوي الأفوكادو أيضًا على فيتامينات A و C و E، وهي مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة، وهي الغذاء المثالي الذي يعزز المناعة ويحميها.
الزنك
الزنك معدن ضروري لنمو الخلايا المناعية. وإذا كنت من محبي المأكولات البحرية، فأنت محظوظ لأن المحار يحتوي على كمية من الزنك أكثر من أي طعام آخر، كما يعتبر سرطان البحر من المصادر الجيدة أيضا.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً