كشف الدكتور معين عبدالملك رئيس حكومة الكفاءات خطط حكومته لادارة المرحلة المقبلة موضحا في الوقت نفسه في لقاء على قناة اليمن الفضائية أبرز النقاط الأساسية التي تعد اولوية تنتظر الحكومة وعلى راسها الجانب الاقتصادي والسياسي باعتبارها منطلق مهم لإخراج اليمن من أزمتها في ظل التدهور الملحوظ الذي شهدته العملة المحلية الفترة الماضية أمام الدولار.

وقال رئيس الوزراء ان حكومته تأخذ بعين الاعتبار المواطن ومتطلباته اليومية سيما في ظل ارتفاع سعر السلع وأن الحكومة تعمل على تحديد سعر السلع وتفعيل دور الرقابة وسن قوانين ردعية لأي تجاوزات من قبل التجار ما يجعل السلع في متناول الجميع.

وكشف الدكتور معين عبدالملك عن توجهات الحكومة لإدارة الملفات التي تهم المواطن .. مؤكدا انها ستعمل على إيجاد حلول لمشكلة الكهرباء التي باتت هم يؤرق سكان العاصمة المؤقته عدن والمحافظات المحررة، وكذا اصلاح الاختلالات وتوفير ما يلزم لإعادة صيانة الأعطال وتوفير قطع الغيار وتطوير المنظومة لتتمكن من تحمل التوسع العمراني لمدينة عدن.

وأضاف رئيس الوزراء أن حكومته ستضع خطة ممنهجة لمواجهات الاحتياجات التي تهم المواطن .. كما ستعمل على خلق مناخ ملائم لجذب الاستثمارات بعد إزالة المعوقات التي عاشتها بلادنا في الأيام السابقة.

واكد رئيس الوزراء أن مفهوم العصا السحرية لحل الأزمة الاقتصادية لا تمتلكها الحكومة ولكنها تمتلك ارادة قادرة على تجاوز كل المعوقات والأزمات في إطار تكاتف كل القوى السياسية معها .. مشيرا الى انه لا يمكن التوصل إلى إنهاء الأزمة دون الأخذ بالاعتبار مصلحة اليمن على محمل الجد.

وثمن الدكتور معين عبدالملك دور الأشقاء في التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية على ما بذلته في راب الصدع بين أبناء الوطن وما بذلته من جهود جبارة في تقريب وجهات النظر لدى اليمنيين الى جانب تقديمها الدعم المالي والسياسي والعسكري.