قالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا في اليمن، إنها سجلت، اليوم الثلاثاء، إصابة جديدة واحدة في محافظة البيضاء وسط البلاد، فيما لم تسجل أي حالات وفاة أو تعافي خلال الساعات الماضية.
وذكرت الناطقة باسم اللجنة الدكتورة إشراق السباعي أن اللجنة سجلت إحدى عشرة حالة اشتباه بالإصابة في ست خمس.
يأتي ذلك في ظل تفشي موجة جديدة من الجائحة على مستوى العالم، وانتشار موجات البرد والصقيع في اليمن، والتي تتزايد معها حالات الاشتباه بالإصابة.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة رسمياً بالفيروس في اليمن، منذ تسجيل أول إصابة بالوباء في 10 إبريل الماضي، “2090” حالة مؤكدة، شفيت منها “1384” حالة، فيما بلغ عدد الوفيات “606” حالات.
وهذه الإحصائية هي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، فيما لم يعلن الحوثيون –الذين يتعمَّدون إخفاء المعلومات الحقيقية عن الوباء في مناطقهم– سوى عن 4 حالات فقط، بينها حالة وفاة.
ويؤكد مراقبون أن عدد الإصابات بكورونا في اليمن أعلى بكثير من الرقم المعلن، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة داخل البلاد لمواجهة الوباء، بالإضافة لنقص الإبلاغ بسبب تخوف الكثير من اليمنيين من التوجه للمستشفيات.
ورجَّحت وزارة التنمية الدولية البريطانية أن العدد الفعلي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن قد يتخطى مليون حالة، فيما توقعت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء قد يصيب أكثر من نصف اليمنيين (حوالي 16 مليون) بكورونا، ووفاة أكثر من 40 ألف يمني بسبب الوباء.
وحتى لحظة كتابة الخبر، اقترب إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، 78 مليوناً و 61 ألف إصابة مؤكدة، شفيت منها 54 مليوناً و 863 ألف حالة، فيما تخطى عدد الوفيات المليون و 716 ألف حالة، بحسب موقع “worldometers”.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً