أعلن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام امس الاثنين، إتلاف قنابل طيران في محافظة شبوة، يعود تاريخها إلى ما قبل قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م.
ونقلت وكالة "سبأ" عن مدير البرنامج العميد أمين العقيلي، إنه" تم إتلاف بعض قنابل الطيران الموجودة في منطقة شقير بمديرية عين غرب محافظة شبوة، بالتعاون مع مشروع مسام لنزع الألغام.
وأشار إلى أنها" تمثل خطراً كبيراً على حياة السكان لعشرات السنين، لكونها لم تنفجر بعد أن ألقاها الطيران البريطاني على ضاحية جبل شقير".
وأضاف، "أن ما تم إتلافه اليوم كمرحلة أولى وسيتم تدمير بقية القنابل حالما تسمح الظروف الأمنية".. مؤكداً وجود العديد من مخلفات الحرب التي تحتاج إلى التدمير.
وأوضح أن البرنامج الوطني تلقى بلاغات من السلطات المحلية في مديرية عين، والسكان المحليين في المنطقة، بوجود قنابل طيران في مناطق متفرقة بسلسلة جبل شقير، تشكل خطراً كبيراً على حياتهم ويصعب التخلص منها بسهولة نظراً لكبر حجمها، حيث يتراوح بين 350 رطل إلى 500 رطل.
وأشار إلى أن بقاء تلك القنابل كان يمثل خطورة كبيرة على المواطنين لكونها كانت قابلة للانفجار في حال العبث بها أو اصطدامها بأي جسم.
ودعا السكان إلى الابتعاد عن مخلفات الحرب والاجسام المنفجرة والغريبة وعدم التعامل معها وإبلاغ الجهات المعنية بالتعامل معها.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً