لقيت الجهود السعودية التي توجت بالشروع في الخطوات العملية لتنفيذ الشق العسكري من "اتفاق الرياض" تقديراً شعبيا وسياسيا يمنيا واسعاً بالتزامن مع نزول فريق التنسيق والارتباط السياسي التابع لقيادة التحالف العربي للإشراف على عملية فصل القوات بمحافظة أبين وتحريكها باتجاه الجبهات إلى جانب إخراج القوات الموجودة في عدن إلى خارجها.
تلك خطوات عملية مهمّة، نجحت قيادة المملكة العربية السعودية من خلالها في نزع فتيل التصعيد بين الأطراف اليمنية وتثبيت الأمن والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة وتسليط الاهتمام بأولوية الأمن والاستقرار وتأمين الخدمات والتنمية، كما نجحت في تصويب الجهود والطاقات العسكرية وتوجيهها لتحقيق الهدف الرئيس المتمثل باستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ومواجهة تهديد إيران وتطهير اليمن من خلايا الحرس الثوري الإرهابي ومخططات الفوضى الإيرانية.
ويجني اليمنيون اليوم ثمار جهود عام كامل بذلتها قيادة المملكة، بدأتها بوقف القتال وجمع الأطراف اليمنية ممثلة بالسلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والتوقيع على اتفاق الرياض وآلية تسريع الاتفاق والشروع بالخطوات العملية لتنفيذ الشق العسكري وفصل القوات في أبين وإخراجها من مدينة عدن وتحريكها للجبهات وفقا لآلية التسريع برعاية وإشراف مباشر من لجان التنسيق التابعة للتحالف بقيادة المملكة.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر: "جهود عام كامل من الصبر والعمل الدؤوب المستمر، تبذل لأجل اليمن وشعبه الشقيق، والتزام وتعاون لتنفيذ اتفاق الرياض سيجني ثمارها اليمنيون نحو السلام والأمن والاستقرار والتنمية والمستقبل الواعد".
وأضاف، فريق التنسيق والارتباط السياسي وقيادة وضباط قوات التحالف يداً بيد مع قيادات وضباط القوات الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ الاتفاق لنفض غبار المعارك وحقن الدماء وتوحيد الصفوف واستعادة السلام والأمن والاستقرار.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً