الرئيسية - محافظات وأقاليم - التحالف يبداء تطبيق"اتفاق الرياض" فعليا على الواقع ..وهذا ما تم اليوم الجمعة
التحالف يبداء تطبيق"اتفاق الرياض" فعليا على الواقع ..وهذا ما تم اليوم الجمعة
الساعة 06:01 مساءاً (الحكمة نت)
بداء التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن تطبيق اتفاق الرياض على الواقع ،حيث شهدت محافظة أبين ، ظهر الجمعة، أولى مراحل انسحاب القوات الحكومية من خطوط التماس مع قوات المجلس الانتقالي، تنفيذا للشق العسكري من الاتفاق. جاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول أدلى به أمين حسين، المتحدث باسم القوات الخاصة الحكومية في أبين (جنوب)، غداة إعلان التحالف العربي (تقوده السعودية) باستيفاء كافة ترتيبات تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض (الموقع في 5 نوفمبر/تشرين ثان 2019). وقال حسين: "بدأت ظهر اليوم (الجمعة) أولى مراحل عملية انسحاب القوات الحكومية من خطوط التماس مع قوات المجلس الانتقالي. وأردف: "انسحبت قوات اللواء 89 من جبهة الشيخ سالم (منطقة مواجهات مسلحة) بحضور اللجنة السعودية المشرفة على عملية الانسحاب، وقائد القوات المشتركة (حكومية) اللواء سند الرهوة". وتابع: "قوات اللواء 89 في طريقها الآن إلى مدينة لودر شمالي زنجبار". والخميس، أعلن التحالف العربي، توافق المكونات السياسية اليمنية الموقعة على اتفاق الرياض، على تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرًا بينهم وزراء المجلس الانتقالي خلال أسبوع. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مسؤول في التحالف (لم تسمه) آنذاك قوله: "قوات التحالف ستتولى الإشراف على تنفيذ فصل القوات العسكرية في أبين (جنوبي اليمن) وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة (عدن) لخارج المحافظة". وتأتي هذه الحلحلة، عقب أشهر على مشاورات بالرياض، بهدف إنهاء التوتر بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتشكيل حكومة جديدة. وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي، في بيان، عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن "الإدارة الذاتية" بالمحافظات الجنوبية، وتنفيذ ترتيبات عسكرية وأمنية، ثم تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال. وشملت الآلية أيضا استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة و"الانتقالي"، وإخراج القوات العسكرية من محافظة عدن، إضافة إلى فصل قوات الطرفين بمحافظة أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة. وواجه تنفيذ الآلية عدة عقبات أبرزها إصرار الحكومة على تنفيذ المجلس الانتقالي للشق العسكري من اتفاق الرياض، ثم بدء ترتيبات تشكيل الحكومة الجديدة، مقابل تمسك المجلس الانتقالي بتشكيل الحكومة أولا، ثم الشروع بترتيبات الملف الأمني والعسكري.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص