الرئيسية - محافظات وأقاليم - صراع الطيرمانات والكهوف.. احد مؤسسي المليشيا يفتح النار على جماعته ويعترف بالكارثة التي تسبب بها الانقلاب الحوثي
صراع الطيرمانات والكهوف.. احد مؤسسي المليشيا يفتح النار على جماعته ويعترف بالكارثة التي تسبب بها الانقلاب الحوثي
2020/11/07
الساعة 06:10 مساءاً
(الحكمة نت )
شن صالح هبرة، القيادي الحوثي المشارك في تأسيس المليشيا، هجوما جديدا على جماعته، امس الجمعة، بعد أقل من يومين على تسلم ما يسمى رئيس المجلس السياسي المدعو مهدي المشاط أوراق اعتماد الإرهابي حسن إيرلو كسفير لإيران لدى سلطة المليشيا الحوثية.
واستمرارا لصراع متفجر في صفوف المليشيا مع استئثار آل الحوثي بالنفوذ والقيادة والتنكر لخدمات بقية الأسر الهاشمية في تمكين انقلابها منذ نهاية 2014، أشار هبرة في مقال كتبه على صفحته بفيسبوك، الجمعة 6 نوفمبر 2020، إلى أن الحوثيين يتحدثون عن تحرير البلد من "الغزاة" والتبعية فيما كانت اليمن خالية من أي تواجد أجنبي قبل إشعالهم الحرب، واجتياح العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وقال: هل كان هناك تواجد لأي دولة على أرضنا قبل أن قمتم بإشعال هذه الحرب يا قادة الصراع؟؟ أم أنكم من جاء بهم !! كل طرف منكم ارتمى في أحضان جهة ليستقوي بها على خصمه، ثم جئتم تنادون بتحرير البلد من الغزاة والقرار من التبعية. ومن أتى بهم سواكم؟؟.
وتابع مخاطبا الحوثيين "لماذا لا تبدؤون بتحرير أنفسكم أولاً، وتعتذرون للشعب من الويلات التي جلبتموها له، وتعترفون بأخطائكم، وأنه لولا أنتم ما وقع شيء مما هو حاصل الآن!!.
"وأضاف: ارحلوا عنه بفسادكم وحقدكم وأنانيتكم وطمعكم وجشعكم، فلا خير فيكم، فشلتم وعليكم أن تعترفوا بفشلكم.
ولم نرَى منكم إلا الحروب المستعرة، وكأنها ما كان ينقص شعبنا، وزرعتم الثّارات والأحقاد، وقسّمتم البلد، ومزقتم نسيجها الاجتماعي شر ممزق.
وأردف هبرة في خطاب ينتقد فيه مليشيا الحوثيين أنها فشلت في الإتيان بنظام جديد، مهما كان، أو إدخال تعديلات على هيكل النظام السابق ليتلاءم مع قناعات قادتها، أو إفساح المجال لغيرها.
مشبها إياها بحركة طالبان في أفغانستان.
وتشهد جماعة الحوثي الانقلابية صراعا بين عدد من أجنحتها، يتمحور حول الهيمنة على النفوذ والسلطة والمال وبسط السيطرة على أراضي الدولة في المناطق الخاضعة للميليشيا المدعومة من ايران، والاستحواذ على تجارة المشتقات النفطية واحتكار استيراد المواد الغذائية وإدارة اقتصاد الحرب.
وجاء مقتل حسن زيد الشهر الماضي، وقبله عديد من القيادات الفكرية كدلالة لتآكل خفي يضرب الكيان التنظيمي لمليشيات الحوثي.
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات
تفضيلات القراء
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً