تعرض المختطف "صادق أحمد يحيى الغاوي 37 عاما" لتعذيب حتى الموت من قبل مليشيا الحوثي، التي اختطفته من مزرعته التي يعمل بها بتاريخ بمحافظة صعدة. وقالت رابطة أمهات المختطفين إن المختطف صادق الغاوي، عذبته المليشيا حتى الموت، بعد أن اختطفته مع أخيه "أمين أحمد الغاوي" وآخرين في (2020/5/15م). وأضافت أن المليشيا اقتحمت منازل المختطفين وهم: "عبدالله حسين يحيى الغاوي" و"عصام حسين يحيى الغاوي" و"محمد حسين يحيى الغاوي" و"ناصر حسين يحيى الغاوي" و"محمد ناجي أحمد الغاوي" و"عبدالرزاق أحمد الغاوي" و" زبير محمد أحمد الغاوي". وأضافت الرابطة في بلاغ صحفي لها اليوم الثلاثاء، حصل "العاصمة أونلاين" على نسخة منه أن المليشيا أخفت الضحية وأقربائه حتى تاريخ 2020/9/16م، وبشكل غير رسمي سُربت معلومات إلى عائلة المختطف "صادق أحمد الغاوي" عن تواجد جثته في ثلاجة مستشفى الشرطة العسكرية بصنعاء. وأشارت إلى أن الأسرة وجدت الجثة وعليها آثار تعذيب في جميع أنحاء جسمه، وآثار التفاف حبل على رقبته، ليخبرهم مدير المستشفى أنهم استلموا جثته من سجن هبرة بتاريخ 2020/6/26م. ورفض أهالي الضحية استلام الجثة حتى الكشف عن أسباب تعذيبه، والكشف عن مصير أبنائهم البقية والمخفيين قسراً. وقالت الرابطة أنها تلقت بياناً من أسرة المختطف الغاوي، أوردت فيه أنها تتعرض للتهديد من قبل مليشيا الحوثي "بتغطية القضية واستلام الجثة أو فإن حياة بقية المختطفين من أبنائهم في خطر". وأدانت رابطة أمهات المختطفين ما تعرض له المختطف صادق الغاوي من تعذيب حتى الموت واختطاف شقيقه وأقاربه واخفائهم حتى اليوم، وحملت جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تعرض لها المختطف صادق الغاوي وعن حياة وسلامة بقية أقربائه المخفيين، مطالبة بإطلاق سراحهم على الفور، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومحاكمتهم علناً.