انهيارات متواصلة وخسائر فادحة تتكبدها المليشيات الحوثية في جبهات مأرب ( آخر المستجدات)
تتواصل وتيرة المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانقلاب الحوثية، شمالي غرب محافظة مأرب، شرقي البلاد، وسط تقدمات كبيرة للجيش الوطني وانهيارات متواصلة لقوات المليشيات السلالية المدعومة من ايران.
واوضحت مصادر ميدانية لـ«المُسند للدراسات والاعلام» ان المواجهات اندلعت اليوم الخميس أثناء محاولة مجاميع حوثية التسلل باتجاه مواقع الجيش الوطني، في جبهة المخدرة، إلا انهاء بائت بالفشل.
واكدت المصادر ان قوات الجيش الوطني احبطت محاولة المليشيا واجبرتها على التراجع، بعد مصرع وجرح العشرات من عناصرها، واسر العشرات الاخرين، فيما اغتنمت قوات الجيش عربتين مدرعتين اثناء المواجهات.
وحسب المصادر فإن جبهة رحبة شهدت منذ مساء امس الاربعاء، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني، ومليشيات الانقلاب، أسفرت عن مقتل اكثر 30 من عناصر المليشيا واسر 7 اخرين، فيما لاذ البقية بالقرار.
الى ذلك اكدت مصادر عسكرية لـ«المُسند للدراسات والاعلام» أن ابطال الجيش الوطني تمكنوا من تحرير منطقة نجد المجمعة بالكامل، وذلك بعد معارك عنيفة خاضها مع عناصر المليشيات السلالية سقط خلالها المئات منهم لين قتلى وجرحى وأسرى.
مشيرة الى ان المعارك لاتزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر وسط انتصارات وتقدمات كبيرة للجيش الوطني والقبائل.
من جانب آخر ادت مصادر طبية لـ«المُسند للدراسات والاعلام» أن مستشفيات العاصمة صنعاء تغص بأعداد كبيرة من جثث قتلى المليشيا الحوثية التي تراكمت خلال الأيام السابقة، والتي اضطرت المليشيات إلى الاستعانة بمسؤولي الحشد والمشرفيين على التعرف على هويات القتلى ومن أي المحافظات.
وقالت المصادر إن مستشفيات (الجمهوري، والعسكري، والكويت الجامعي، ومستشفى 48) امتلأت بالجثث والتي وصلت من جبهات الجوف ومأرب خلال الأيام السابقة، والتي سببت إرباكاً كبيراً لدى مسؤولي المليشيات الأمنيين.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات السلالية لم تستطع السيطرة على الوضع، ولا على تساؤلات المواطنين، والمرتادين للمستشفيات، والتي ترد على استفساراتهم بالغضب والطرد، إضافة إلى أن أغلب الأقسام أصبحت خاصة بالمليشيا وتمنع الاقتراب منها.
ووفقا للمصادر فإن المليشيات الحوثية تواجه مشكلة كبيرة في التعرف على هويات الكثير من الجثث، الامر الذي اضطرها الى اسناد المهمة لمسؤولي الحشد القائمين على عملية التجميع والإرسال إلى الجبهات للتعرف عليهم.
تجدر الاشارة الى ان المليشيا الحوثية لجات للقيام بدفن الكثير من الجثث دون الرجوع إلى أسرهم، وفي أوقات سابقة أرسلت قتلى دون التحقق من هويتهم، عرف فيما بعد أنهم أحياء على الرغم من أن أسرهم قد تسلمت جثامين تعود لأناس آخرين.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً