لندن، 10 سبتمبر 2020: تلقت السيدة جيل فيرنس، عضوة البرلمان البريطاني ورئيسة مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال، رداً من وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السيد جيمس كليفرلي على مسائلتها في البرلمان بشأن دور الحكومة البريطانية في مواجهة المخاطر الإنسانية والبيئية والتهديدات الاقتصادية المحتملة عن تسرب النفط من سفينة صافر. وجاء في الرد أن الحكومة البريطانية تعتبر الناقلة صافر كارثة بيئية يُنتظر حدوثها، خصوصاً إذا لم يمكّن خبراء الأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع واتخاذ التدابير اللازمة. وأضاف كليفرلي أنه من غير المقبول استمرار الحوثيين بالإمساك بمصائر الناس المعيشية والبيئية رهينة لمساوماتهم السياسية، إذ أن مصلحة الجميع، خصوصاً المواطنين اليمنيين الذين يتعرضون للمعاناة، أن يتم تأمين وضع السفينة بصفة عاجلة ودون أي تأجيل. وأكد كليفرلي أن بريطانيا، استمراراً لدعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال، قد أثارت القضية مباشرة مع الحوثيين والقادة الآخرين بهدف احتواء هذه الكارثة المحتملة، مشيراً إلى أن الحكومة تقوم الآن بوضع خطط للطوارئ في حال حصل التسرب في الأمد القريب. الجدير بالذكر أن النائبة جيل فيرنس مع مجموعة من أعضاء البرلمان من حزب العمال كانوا قد وجهوا رسالة مشتركة لوزير الخارجية بهذا الخصوص في نهاية يوليو الماضي طالبوا فيها الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الكارثة الانسانية المحتملة.