أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، الأحد، إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها، أمام الرحلات التابعة للأمم المتحدة والمنظّمات الدولية الأخرى. وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي تحتجز عدد من موظفي الأمم المتحدة كرهائن بعد إغلاقها المطار ، بهدف الضغط على المجتمع الدولي لتلبية مطالبها في تسليمها المساعدات المالية والعينية المخصصة للمواطنين المحتاجين في مناطق سيطرتها. ومنذ مايو/أيار الماضي، لوّح الحوثيون بإغلاق عدد من المرافق الخدمية والصحية بحجة انعدام المشتقّات النفطية، فيما اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الحوثيين بالمتاجرة بالوضع الإنساني في مناطق سيطرة الانقلابيين وأعلنت أنّ كمية الوقود التي سمحت بدخولها إلى ميناء الحديدة، تكفي حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. يذكر أنه وبسبب الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية، في نهاية 2014م ، اقتصر عمل مطار صنعاء الدولي منذ أغسطس 2016 ، على استقبال طائرات البعثات الأممية العاملة باليمن وكذلك المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية الأخرى، مثل اللّجنة الدولية للصليب الأحمر وأطباء بلا حدود وغيرهما .