شكا تجار وبائعين من تعرضهم للابتزاز المستمر من قبل قيادات ومشرفي ميليشيا الحوثي تحت مبررات عبثية في العاصمة صنعاء.

وقال تجار أنهم تعرضوا للسطو والابتزاز من قبل نافذين من قيادات الحوثيين في الشوارع والأحياء تحت مبررات واهية، من خلالها يجبرونهم على دفع مبالغ مالية تحت مسميات عديدة".

وأضافوا: "أن أبرز تلك المبررات هي تجديد التراخيص، والنظافة، رغم انهم غير مسؤولين عنها بل هم قيادات ومشرفين بالحارات، حتى أصحاب المحلات الصغيرة يجبرون على دفع مبالغ مالية بزعم أن عليهم بلاغات من قبل الأهالي ضدهم بأنهم يرفعون الأسعار".  

وقال صاحب ملحمة في شارع هائل "إن قيادات حوثية يبتزونه بالقوة لإعطائهم لحمة مجانية مستخدمين قوتهم واستعراضهم المسلح أمام الزبائن، وتصل قيمتها إلى عشرات الآلاف وأحيانا يطلب منهم أموال نقداً، دون أي مبرر قانوني حتى".

وأضاف في هذا الابتزاز يمارس بشكل مستمر، بعيداً عن الجبايات التي تكون شاملة وبتوجيهات من القيادات الحوثية العليا، سواء فيما يخص دعم مقاتليهم أو فعاليتهم، أما عمليات السطو اليومية فهي تمارس من قبل صغار القيادات في الشوارع والأحياء.

وبشكل مستمر يتعرض ملاك المحلات التجارية، للابتزاز من قبل قيادات حوثية موظفين في المجلس المحلي الذين بدورهم يهددون التجار بإغلاق محلاتهم، او فرض عليهم عقوبات إذا لم يعطوهم ما يريدون من الأموال، أو البضائع.

وعمدت ميليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية على ابتزاز التجار ونهب أموالهم بالإضافة إلى فرض جبايات واتاوات غير قانونية طالت بنوك وشركات مصرفية ومستشفيات ومدارس خاصة ومحلات تجارية ولم يسلم منها حتى الباعة المتجولين.