شاد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالمواقف البطولية المشرفة التي يسطرها ويسجلها أبناء محافظة مأرب وإقليم سبأ على الدوام في الدفاع عن الثورة والجمهورية من خلال اجتراحهم المأثر وتقديم التضحيات سبيلاً لانتصار راية اليمن الاتحادي الجديد عالياً المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
وقال خلال اتصاله امس بوزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ان مأرب وابناءها وإقليم سبأ بصورة عامة سيظلون كما عهدهم شعبنا صناع فجر الثورة ورواد النضال والتحرر والبطولة والبسالة والفداء.. مثمناً المواقف المشرفة التي يسطرها أبناء مأرب ومعهم الجيش الوطني واحرار اليمن وبدعم ومساندة من الاشقاء في التحالف العربي واجتراح المأثر وتقديم الدماء الزكية في محراب الوطن.
وقال فخامة الرئيس ان قوى التمرد والانقلاب لا يعنيها الوطن او المواطن حيث تقدم الأبرياء من المقرر بهم وقودا لحربها العبثية على شعبنا اليمني تلبية وارضاء وخدمة للأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة.
ووقف رئيس الجمهورية خلال الاتصال على مستجدات الأوضاع الميدانية والاحتياجات الخدمية والتنموية في المحافظة واهمية استباب الامن والاستقرار بصورة عامه وتوحيد الجهود والصفوف وشحذ الهمم للانتصار لإرادة شعبنا في العزة والكرامة والعيش الكريم محيي صمود واستبسال منتسبي الجيش الوطني وقبائل مارب شيوخ وشباب وكهول وكافة رجال وقبائل اليمن الاحرار في الجوف وصنعاء والبيضاء والضالع وتعز وكل مناطق التماس لمواجهة مليشيات التمرد والانقلاب.
وشدد فخامة الرئيس على أهمية توحيد اللحمة وتعزيز الصفوف لمواجهة قوى التمرد والانقلاب وادواتها واذرعها المختلفة.. مؤكداً على تقديم كافة اشكال المساندة والدعم ميدانياً وخدمياً وفي مختلف المجالات.
من جانبهما عبر ا وزير الدفاع ومحافظ مأرب عن تقديرهم وامتنانهم لفخامة الرئيس ومتابعته الدائمة لمختلف قضايا الوطن والتطورات والأوضاع والمستجدات في مارب والوطن عموم .. متمنين له الصحة والسلامة.. ومؤكدين على قوة الموقف ورباطة الجأش الذي يستلهمه الجميع قادة وافراد في ميادين الشرف من مجد وعزة الجنود المجهولين والابطال الاشاوس اللذين يقدمون ارواحهم رخيصة للدفاع عن الأرض والعرض.
وثمنا الوزير المقدشي والمحافظ العرادة جهود فخامة الرئيس على حرصة ومتابعته المعهودة للوقوف على مختلف الاحتياجات والتفاصيل لما من شأنه تحقيق سبل الانتصار وتعزيز النجاح وتلافي القصور.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً