تحت هذا العنوان أطلقت هديل نصر طه مشروعها الداعي إلى معرفة القوة الخفية الذي تسكن روح الانسان باعتبارها القوة القادرة على تفتيح العقل واستخلاص التجارب المبنية على الإدراك ليمكنك  من أن ترى أن الألم الذي من حولنا ليس أكثر من طاقة سلبية يمكن تجاوزها من خلال بناء قوة كامنة و القابلة لدفعها وتجاهل العيش المبني على حروفها ونظرتها الساخطة للحياة.كما تقول هديل واكدت هديل نصر طه من خلال حلقاتها في المنصة الصوتية "البودكاست" والتي يمكن متابعتها عبر تطبيقات الهاتف النقال أن للغربة الذي فرضت عليها أن تعيش خارج وطنها شكلت لها حافز مهم في خلق سبل التفكير المنطقي والذي بدوره  فتح الأبواب لفكرة جديدة مكنتها من الاستفادة من عزلة عرفتها بنفسها ورتبت بها كيانها . وقالت هديل مصطفى انها ممتنة للرفقة الجديدة التي منحتها وطن جديد لا يتقيد بحدود ولم يكن في الحسبان وهو وطن التعايش مع مكونات مختلفة عن ما كانت تعرفه قبل غربتها وهو ما لم يكن بمقدورها معرفته ذلك الشئ الثمين ما لم تكن الغربة هي من منحتها إياه. واضافت هديل نصر أن الامتنان هو الشعور بالرضى الدائم بالحمد والشكر لأبسط ما نملك وهو الشعور بالتوازن والسلام الداخلي وهو نفسه اعتراف بالجميل في كل صغير وكبير وهو ارتداء  عدسات عينيك التي تجعلك ترى وتلمس جميع النعم حولك فقلبك الممتن هو من سيجلب المعجزات فقط كن ممتن لترى كل شي جميل. ووجهت هديل دعوة للامتنان لجميع محبي الحياة الجميلة، وذلك من خلال الاستماع الى حلقاتها الاسبوعية التي تبث على منصات "البودكاست" والساوند كلاود واليوتيوب. تحت عنوان " بودكاست إمتنان". ابل بودكاست ‏https://apple.co/2WmDvJu ساوندكلاود ‏https://bit.ly/2DIYorX على انستجرام : imtinan_podcast يوتيوب: https://bit.ly/308uGUG