الرئيسية - محافظات وأقاليم - 482 انتهاكا يرصدها مركز المعلومات خلال النص الاول من العام الجاري بتعز
482 انتهاكا يرصدها مركز المعلومات خلال النص الاول من العام الجاري بتعز
الساعة 11:19 مساءاً
طلق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان " HRITC " تقريره النصف سنوي عن الوضع الإنساني في تعز والذي وثق فيه وقوع نحو 482 انتهاكا طالت مدنيين خلال النصف الأول من العام الجاري 2020. وفي التقرير المعنون ب " تعز .. ثلاثية الحصار والفوضى والأمراض " كشف المركز عن حجم الانتهاكات التي ارتكبتها مختلف الأطراف التي تدير الصراع في المحافظة وعلى رأسها مليشيا الحوثي. بلغت الحالات التي ارتكبتها تلك المليشيا 311 حالة انتهاك, يليها مسلحون خارج إطار الدولة والتي بلغت انتهاكاتهم نحو 85 انتهاكا, وبلغت انتهاكات أفراد يتبعون فصائل سياسية في الجيش الحكومي 38 انتهاكاً، وارتكب مسلحون مجهولون 35 انتهاكاً، كما وقع 13 انتهاكاً جراء اشتباكات بين أفراد في الأمن والجيش الحكومي ومسلحون خارج إطار الدولة. واستطاع التقرير أن يوثق مقتل نحو 102 مدنياً بينهم 21 امرأة و 19 طفلا، قتلت مليشيا الحوثي 59 مدنياً منهم بينهم 14 امرأة و 16 طفلاً، قتل منهم 31 مدنياً بينهم 10 نساء و 7 أطفال بالقذائف والصواريخ المختلفة التي تطلقها مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية بشكل مكثف، كما قتل 6 مدنيين بينهم امرأتين و 3 أطفال برصاص قناصة، وقتل 11 مدنيا برصاص مباشر لمسلحي الحوثي . وتسببت الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها ميليشيا الحوثي في الطرقات والمزارع والمنازل بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأة وطفلين، كما توفي 4 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة حرقاً واعدم مدنيين إثنين وتم تعذيب طفل واحد حتى الموت من قبل مليشيا الحوثي . وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 28 مدنياً بينهم 5 نساء وطفلين، قتل منهم 26 مدنياً بينهم 4 نساء وطفلين برصاص مباشر، فيما أعدم مدني واحد ودهس طقم عسكري امرأة واحدة. وتسبب أفراد يتبعون فصائل سياسية في الجيش الحكومي بمقتل 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل، كما تسبب مسلحون مجهولون بمقتل 10 مدنيين بينهم امرأة واحدة، قتل منهم 8 مدنيين برصاص مباشر وقتلت امرأة شنقاً وحرقاً، كما قتل مدنياً برصاص راجع. ووثق الفريق الميداني للمركز بيانات 182 حالة إصابة بمدنيين خلال فترة التقرير (1 يناير-30 يونيو 2020) بينهم 36 طفلاً و21 امرأة، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 83 مدنيا بينهم 18 امرأة و23 طفلا، حيث أصيب 49 مدنيا منهم بالقذائف والصواريخ المختلفة بينهم 11 امرأة و11 طفلا، كما أصيب 17 مدنيا برصاص قناص بينهم 6 نساء و4 أطفال، وأصيب 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل بالرصاص المباشر، فيما أصيب 12 مدنيا بينهم 7 أطفال بالألغام والعبوات الناسفة. وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة 20 مدنيا بينهم امرأتين و3 أطفال، حيث أصيب 16 مدنيا منهم بينهم امرأتين برصاص مباشر, وأصيب 4 مدنيين بينهم 3 أطفال دهسا بطقم عسكري. فيما تسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش الحكومي بإصابة 12 مدنيا بينهم امرأة واحدة و6 أطفال، أصيب 9 منهم بينهم امرأة واحدة و5 أطفال برصاص مباشر، واصيب 3 مدنيين بينهم طفل واحد جراء الضرب المبرح. وتسبب مسلحون مجهولون بإصابة 8 مدنيين بينهم 3 أطفال بالرصاص المباشر، فيما أصيب 5 مدنيين بينهم طفل واحد جراء اشتباكات بين أفراد في الجيش الحكومي ومسلحين خارج إطار الدولة. وقال المركز في تقريره أنه وثق وقوع 4 حالات انتهاك لحرية الرأي والتعبير ارتكبت ثلاث منها جهات أمنية تابعة لفصائل في الأمن والجيش الحكومي، وارتكب مسلحون خارج إطار الدولة حالة واحدة. كما وثق وقوع 12 حالة إعتداء ارتكب 6 حالات منها أفراد يتبعون فصائل سياسية في الجيش الحكومي و5 حالات ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة فيما ارتكب مسلحون مجهولون حالة واحدة. ووثق المركز وقوع 12 حالة اختطاف وإخفاء قسري ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة أربع حالات منها، وارتكب مسلحون مجهولون أربع حالات أخرى فيما ارتكب أفراد يتبعون فصائل في الجيش حالتين وارتكبت مليشيا الحوثي حالتين. ووثق فريق المركز أيضا وقوع سبع حالات للاعتقالات ارتكب أفراد في الأمن العام التابع للجيش الحكومي ثلاث حالات منها، وثلاث حالات أخرى ارتكبها مجهولون، فيما ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة حالة واحدة، وكلها تمت في شهر إبريل المنصرم. ورصد الفريق نزوح 46 شخصًا من فئة المهمشين في مارس المنصرم إلى مخيم النازحين بمركز مديرية طور الباحة، كما رصد ارتكاب مليشيا الحوثي ثمان مجازر دموية وقع ضحيتها 27 مدنيا بينهم 8 نساء و8 أطفال، وأصيب 33 مدنيا بينهم 7 نساء و5 طفلات. ورصد الفريق أيضا وقوع 171 حالة انتهاك لممتلكات عامة وخاصة بينها 11 حالة لممتلكات عامة, تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 5 حالات، وتسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش بوقوع 3 حالات, وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع حالتين، فيما وقعت حالة واحدة جراء اشتباكات بين مسلحين خارج إطار الدولة وأفراد في الجيش الحكومي. وطالت تلك الانتهاكات 160 عينا مدنية خاصة تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 116 حالة منها، وتسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش بوقوع 4 حالات، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 24 حالة، كما تسبب مسلحون مجهولون بوقوع 9 حالات، ووقعت 7 حالات جراء اشتباكات بين مسلحين خارج إطار الدولة وأفراد في الجيش الحكومي. ورصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان 6 حلات إغتيال و11 محاولة إغتيال، وتتسم معظمها بالتصفيات السياسية وتصفية الحسابات المتبادلة بين الفصائل المختلفة، وكان إغتيال القائد في المقاومة صادق مهيوب صالح أبو الصدوق من أبرزها وكذلك إغتيال القائد في المقاومة وليد العريقي الشهير بوليد الرغيف. وحذر المركز من وقوع كارثة إنسانية وشيكة جراء التدهور الحاد في المنظومة الصحية في المحافظة والذي يوشك على الانهيار جراء الحصار والقصف وشحة الادوية وانتشار الأوبئة وقلة الدعم والمساعدات وغيرها. حيث انتشرت حميات الضنك والملاريا والمكرفس "حمى الشيكونغونيا" بشكل غير مسبوق إلى جانب انتشار جائحة كورونا، وسجلت الحميات المختلفة أعلى معدل لها حيث تعاني منها أحياء بكاملها داخل المدينة وبمحيطها. وأشار التقرير إلى تجاوز الحالات المؤكدة باصابتها بفايروس كورونا وفق إحصاءات رسمية المائة حالة حتى منتصف يونيو 2020 وتجاوزت حالات الوفيات 30 حالة. وأكد المركز في ختام تقريره أن محافظة تعز تعاني اليوم من وضع واضح للعقوبات الجماعية الذي يسببه أولا حصار ميليشيا الحوثي وكذلك ضعف مؤسسات الدولة الشرعية وضعف المساعدات الإنسانية من قبل دول التحالف العربي أو المنظمات الدولية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص