الرئيسية - محافظات وأقاليم - أدباء ومثقفو اليمن يطلقون نداء استغاثة لإنقاذ حياة الشاعر عبدالوكيل السروري الذي اقعده المرض
أدباء ومثقفو اليمن يطلقون نداء استغاثة لإنقاذ حياة الشاعر عبدالوكيل السروري الذي اقعده المرض
الساعة 12:01 صباحاً (الحكمة نت)


خاص:
وجه العشرات من الشعراء والادباء والمثقفين والناشطين اليمنيين نداء استغاثة عاجل الى كل الضمائر الإنسانية الحية .. طالبوا فيه بإنقاذ حياة الشاعر عبدالوكيل الأغبر السروري الذي يضاجع آلام المرض وحيدا منذ ثلاث سنوات دون أن يعلم أحد بما يمر به.

فيما يلي نص المناشدة التي ارفقت بعدد من التقارير الطبية التي تؤكد حقيقة تدهور حالته الصحية:

عاجل الى كل الضمائر الإنسانية الحية..

عبدالوكيل الأغبر السروري .. شاعر يمني من تعز مديرية المعافر يضاجع آلام المرض وحيدا دون أن يعلم أحد بما يمر به.

منذ ثلاث سنين أقعده المرض مشلولا في الفراش ولا يدري عن حاله أحد ,أصيب بــ 6 جلطات دماغية سببت له شللا في الجهة اليسرى من الجسم ,وهو الآن في حالة مأساوية حرجة تحتاج منا الوقوف بجانبه بقدر مانستطيع أن نفعله, والمحزن في الأمر أن راتبه موقف منذ بداية الحرب..

ولأن المراكز المتخصصة لهذا المرض لا توجد في بلادنا يحتاج السفر إلى الخارج في حين لا خيار آخر آمامه,ولكن الوضع الذي يعيشه قاسٍ وحالته المادية صعبة جدا لا تستطيع أن تجعله يوفر قوت يومه,والكارثة في هذا الأمر أنه يعمل مستشارا في وزارة التربية ورغم هذا لم يلتفت له أحد, إذا لم يكن الإنسان للإنسان في مثل هذه الظروف الصعبة فمتى سيكون!!?.

إذا لم نستطع أن نصنع له شيئا نحن فما الفائدة من إنسانيتنا,لا نجعل الحرب تشوه ضمائرنا ورحمتنا تجاه هؤلاء الناس الذين يصارعون آلام المرض دون علم أحد.
أصغر ما يحتاجه منا هو أن نوصل صوته المخنوق لكل مسؤول يحمل على عاتقه رحمة في هذا الوطن أو في خارجه.

من الضروري أن نشعر هذا الإنسان أن الوطن صنع له شيئا وأنه قدم له شيئا يجعله راضٍ عن الأعمال التي عملها هذا الرجل..وسوف أسرد لكم أعماله التي تستحق منا التضامن وتوصيل صوته لأكبر قدر من المسؤولين والجهات الخاصة:

1-عمل لدى وزارة التربية مدرسا للغة عربية.
2-يعمل حاليا مستشارا للوزارة غير أن المرض كان عائقا أمامه.
3-له كتابان شعر تبنى إصدارهما إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين 
الأول في96 من القرن الماضي بعنوان //مسحوق التعب اليومي .. والثاني صدر في العام2004 باسم //الكلام تحرك في المآء.

نطلب من الجميع التضامن مع الٱستاذ وبما يقتضيه  الواجب الإنساني.


اخوانكم شعراء ومثقفي اليمن
الجمعة: 3 يوليو 2020م

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص