الرئيسية - محافظات وأقاليم - الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تنذر بكارثة بيئية خطيرة جراء منع الحوثيون فرقا دولية من صيانة خزان صافر
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تنذر بكارثة بيئية خطيرة جراء منع الحوثيون فرقا دولية من صيانة خزان صافر
الساعة 10:41 مساءاً
تدين الشبكة اليمنية للحقوق والحريات منع جماعة الحوثي الانقلابية الفرق الدولية من أعمال الصيانة اللازمة لخزان النفط العائم صافر والذي يقع في مناطق سيطرتهم على بعد 4.8 ميل بحري من ميناء عيسى النفطي في محافظة الحديدة. وتحذر الشبكة من وقوع كارثة بيئية كبيرة في حال تسرب النفط من الخزان أو انفجاره والذي يقدر بنحو مليون 140 ألف برميل، حيث سيلحق الضرر باليمن ودول المنطقة الواقعة على شريط البحر الأحمر. وتحمل الشبكة اليمنية للحقوق والحريات جماعة الحوثي المسئولية كاملة عن هذه الكارثة جراء منعهم الصيانة اللازمة للخزان والمعرض اليوم للانفجار في أي لحظة بسبب توقفها منذ انقلاب الحوثيون في سبتمبر 2014.، مؤكدة أن سلوك الجماعة في تعاطيها مع سفينة صافر رغم إدراكها بحجم الكارثة هو جريمة حرب  وفق نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية الذي أعتبر كل سلوك قد يلحق ضررا واسع النطاق وطويل الأمد على البيئة من جرائم الحرب. ‎ وقالت الشبكة أن الجماعة تستخدم الخزان كورقة ضغط لابتزاز مالي وإدارة الصراع في البلاد. وتؤكد التوقعات أنه ‏في حال (نشوب حريق كبير) فإن 3 ملايين شخص في الحديدة سيتأثرون بالغازات السامة، وعند اختلاط الغاز بمياه الأمطار فقد ينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية ما سيؤدي إلى التسمم البطيء والمشاكل الصحية طويلة المدى لستة ملايين شخص على الأقل، ‏كما ستتوقف عمليات الصيد وسيفقد ما يقارب ٥٠٠ ألف صياد العمل، بالإضافة إلى فقدان عائدات اليمن من الصيد والمقدرة٨ بقرابة ٦٠ مليون دولار سنويا، ولن تتوقف ‏آثار إنفجار صافر على اليمن فحسب بل سيؤدي لتشوية و توقف الشواطئ و المنتجعات الشاطئية للبحر الاحمر. وإزاء ذلك تناشد الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي العمل لاتخاذ تدابير سريعة وعاجلة لمنع هذه الكارثة البيئية الخطيرة من الحدوث ودعت الأمم المتحدة للارتقاء بعملها في هذا الخصوص إلى المستوى المطلوب الذي تفرضه مبادئ القانون الدولي الإنساني. وتطالب الشبكة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي مارتن غريفيث بممارسة الضغط على جماعة الحوثي الانقلابية للسماح بوصول الفريق الفني الدولي إلى الخزان وصيانته، او تفريغ كمية المخزون من النفط، وتجنيب البلاد ودول حوض البحر الأحمر من وقوع كارثة بيئية وشيكة هي الاسوء على الأطلاق. *صادر عن* *الشبكة اليمنية للحقوق والحريات* الأربعاء الموافق 1يوليو2020م
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص