الحكمة نت - خاص : 

أكد مجلس الوزراء في اجتماع افتراضي عقده اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور "معين عبدالملك" دعمه لموقف وبيان البنك المركزي اليمني في تحذيره من عدم المساس بأي من الموجودات في الحاويات التابعة للبنك والتي اقدمت مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي بالاستيلاء عليها بينما كانت في طريقها من الميناء إلى مقر البنك بالعاصمة المؤقتة عدن .

وحمل مجلس الوزراء مرتكبي هذا الفعل الإجرامي كافة النتائج والانعكاسات الخطيرة المترتبة على ذلك ،بما فيها الأخطار الجسيمة التي يمكن أن تترتب على هذا النهج الاجرامي في تدهور سعر صرف العملة وتعريضها لمزيد من الانهيار الكارثي الذي لا يمكن تفادي عواقبه ولن يسلم منها جميع اليمنيين دون استثناء.. 

محذرا  من خطورة هذه الممارسات غير المسؤولة على أمن اليمن الاقتصادي واستقراره وعلى لقمة عيش جميع المواطنين ، مؤكدا  ان هذه الجريمة تحدي صارخ وصريح للجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد المعركة الوجودية لليمن والتحالف في القضاء على مشروع ايران..

وأضاف مجلس الوزراء "في الوقت الذي ينتظر الشعب اليمني من هذه المجموعات المنفلتة أن تخضع لصوت العقل وتراجع حساباتها وتظهر قليلا من المسؤولية والاهتمام بمشكلات ومعاناة المواطنين وتعود عن طيشها من خلال التراجع عن إجراءات ما يسمونها بالإدارة الذاتية والعودة الى اتفاق الرياض فإنها كل يوم تثبت عمليا لا تخليها عن تنفيذ الاتفاق فحسب بل تؤكد أنها مجرد مجموعات منفلتة لا تدرك مخاطر ما تقوم به وانعكاساته على سمعة البنك المركزي وتأثيرات هذه التصرفات على العملة الوطنية والاقتصاد الوطني".

وأحاط رئيس الوزراء، أعضاء المجلس، بمجمل التطورات على مختلف المستويات في ضوء المستجدات والتحديات المستجدة، والتوجيهات الصادرة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للحكومة للتعامل معها .. مشيرا الى الأفكار والرؤى لتعاطي الحكومة انطلاقا من مسؤولياتها للحفاظ على الوضع الاقتصادي والحياة المعيشية للمواطنين في ظل التحديات المستجدة.