الرئيسية - محافظات وأقاليم - وزير حكومة الظل لمنطقة الشرق الأوسط في لقاء مع مجموعة أصدقاء اليمن يؤكد على أهمية استعادة بريطانيا لدورها لإنهاء الحرب في اليمن
وزير حكومة الظل لمنطقة الشرق الأوسط في لقاء مع مجموعة أصدقاء اليمن يؤكد على أهمية استعادة بريطانيا لدورها لإنهاء الحرب في اليمن
الساعة 08:57 مساءاً
خاص _لندن، 13 يونيو 2020_: عقدت يوم أمس مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني اجتماعاً هاماً مع السيد واين ديفيد، وزير حكومة الظل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ناقش الاجتماع الذي ترأسته السيدة جيل فيرنس، عضوة البرلمان البريطاني ورئيسة مجموعة أصدقاء اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالصراع اليمني والأزمة الإنسانية وسياسة حزب العمال تجاه اليمن ودوره في إحلال السلام. وعبر السيد ديفيد عن سعادته بالتعاون مع مجموعة أصدقاء اليمن، مذكراً بأن الوضع الإنساني في اليمن كارثي ويجب ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة والمجتمع الدولي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني. كما شدد على أن الحل العسكري للصراع في اليمن غير ممكن، وأنه لا بد أن يأتي الوقت الذي يتعين فيه على جميع الأطراف المتحاربة تقديم التنازلات والوصل إلى مصالحة حقيقية. كما اعترف السيد واين ديفيد بأن مستوى الاهتمام باليمن من قبل الحكومة البريطانية أصبح أقل بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وأن حزب العمال عليه أن يلعب دورًا رائدًا في الضغط على وزارة الخارجية لإحداث تحول ملموس في سياسة المملكة المتحدة والمشاركة الإيجابية في حل المشكلة اليمنية. وفي الأخير أعرب السيد ديفيد عن الرغبة الأكيدة للعمل المستمر مع مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال، والأخذ بتوصياتها في ما يتعلق باليمن على محمل الجد دائماً. هذا وقد أعربت السيدة جيل فيرنس عن التزام مجموعة أصدقاء اليمن بالعمل مع السيد واين ديفيد والآخرين، ومن خلال مكتب وزارة الخارجية في حكومة الظل، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على وزير الخارجية دومينيك راب والمسؤولين في الحكومة البريطانية، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث للقيام بالمزيد لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والعمل على سلام طويل الأمد. الجدير بالذكر أن مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال هي منتدى ضغط سياسي داخل حزب العمال البريطاني بهدف تشكيل رؤية واضحة للحزب في كل ما من شأنه تحقيق سلام مستدام، ودعم تطلعات الشعب اليمني في إعادة بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والمواطنة المتساوية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص