الرئيسية - محافظات وأقاليم - الجيش الوطني «لقاح» الإنقلابات .. حامي وحارس الشعب ومكتسبات الدولة ..«تقرير»
الجيش الوطني «لقاح» الإنقلابات .. حامي وحارس الشعب ومكتسبات الدولة ..«تقرير»
الساعة 12:02 صباحاً
ضباط وصف وجنود مكونين من جميع طبقات الشعب بمختلف توجهاته واطيافه، ظهرت نواتهم الأولى في أصعب الأوقات التي مرت على اليمن ابان انقلاب الحوثيين على الشرعية في 2014، وتصدوا بحزم وبسالة لمشروع الملالي في ايران واحبطوه بفضل الله، ثم بالوقفة الصادقة من اشقاء اليمن في التحالف العربي لدعم واستعادة الشرعية ، واليوم يتصدى الجيش الوطني لإنقلاب آخر بنسخة جديدة من قبل بعض الأطراف في جنوب الوطن المحرر، انطلاقاً من مسؤوليته أمام ابناء الشعب – كل الشعب- بالحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة اي مشروع تخريبي بحزم، بغض النظرعن جنسية ذلك المشروع أونطاقه الجغرافي. استعادة مؤسسات الدولة ويخوض الجيش الوطني حالياً معركة بالغة الأهمية تهدف لإستعادة مؤسسات الدولة، وتمكين الحكومة من اداء مهامها في خدمة المواطنين بالشكل الصحيح، والتفرغ لحل القضايا الأساسية والطارئة التي تهم المواطن الجنوبي ومنها قضية الكهرباء والخدمات، ومواجهة الأوبئة الفتاكة التي تعاني منها بعض مدن الجنوب اليمني وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن، إذ لا يمكن للحكومة ان تتفرغ لهذه الأمور في ظل وجود اضطرابات وقلاقل امنية ومحاولات للسطو على معسكرات ومؤسسات إيرادية، خصوصاً وأن الحكومة حالياً بصدد العودة الى أرض الوطن وممارسة مهامها من الداخل، تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي. الوطن ملك الجميع وعلى هذا الأساس، يؤكد الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء، ويؤكد قادة الجيش الوطني، على أن العمليات العسكرية في جنوب الوطن لا تستهدف مكوناً سياسياً بعينه، ولا إقصاء اي طرف جنوبي، ويشددون على أنها معركة ضد الانقلاب واعمال التخريب فقط، كون التخريب والعبث بأمن الوطن لا يصب إلا في مصلحة ميليشيات الحوثي ونظام إيران المعزول دولياً، وبإمكان اي طرف أو جماعة ممارسة كافة حقوقها السياسية وطرح ارآئها ومطالبها المشروعة أياً كانت، في نطاق الدستور والقانون، وبطريقة ديمقراطية حضارية. التحالف العربي ويؤكد الجيش الوطني، القوات المسلحة اليمنية، بأن التصدي للإنقلاب والتخريب ليس قراراً مفاجئاً ولا مسيساً ضد مكون بعينه، بل هو من صميم أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتان اعلنتا في مارس 2015 انطلاق " التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وانهاء الانقلاب" استشعاراً منهما بخطورة سيطرة الحركات الإنقلابية على مقاليد السلطة في الجمهورية اليمنية التي تعتبر تاريخياً صمام أمان الخليج، وانطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك بين اليمن واشقائه في دول الخليج العربي. التصدي لأطماع المليشيات ولهذا كان لابد للقوات المسلحة أن تقطع الطريق على من استهوته الطريقة الحوثية للوصول الى السلطة، وارسال رسالة واضحة للداخل اليمني بأن الطريقة الوحيدة لحل الخلافات هي الديمقراطية والتشاور والحوار، وليس بتفجير الأوضاع عسكرياً وطرح الأمر الواقع، وسيستمر الجيش الوطني والتحالف العربي بدعم الحكومة الشرعية المنتخبة حتى تسكت اصوات السلاح ويجلس الجميع الى طاولة الحوار. تأييد عربي ودولي للشرعية وقد أعلنت معظم دول العالم مؤخراً وقوفها الكامل مع وحدة أراضي اليمن واستقراره ورفضها لجميع اشكال التخريب والإنقلاب ابتداء بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتحالف العربي لدعم الشرعية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الصين الشعبية والإتحاد الأوروبي، وجددت دعوتها لوقف اطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات واللجوء للطرق الحضارية في حل الخلافات. وهذا الأمر مادعت اليه الحكومة مراراً وتكراراً، من خلال دعواتها الدائمة للمكونات الجنوبية الوطنية وعلى رأسها المجلس الإنتقالي الجنوبي، لطرح جميع الملفات على الطاولة ومناقشتها بأخوية ومسؤولية، خصوصاً وأن الجميع أبناء وطن واحد ويجمعهم هم مشترك ومصير موحد وأن الجميع في سفينة واحدة اذا نجت نجى الجميع، واذا غرقت فسيغرقون جميعاً.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص