شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور ،اليوم الاربعاء ، اطلاق(المبادرة الإغاثية لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا) برعاية السفارة اليمنية واشراف مؤسسة إنسان للتنمية، وبحسب بيان صادر عن المبادرة فانها تهددف الى تقديم يد العون لابناء الجالية الذين تأثروا بتداعيات جائحة فيروس كورونا وانعكاساتها الاقتصادية والمعيشية على الجميع، نتيجة حالة الاغلاق التي تعم البلاد ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الماليزية في محاولة لاحتواء الفيروس . كما تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم المالي والمادي لعدد من الأسر اليمنية والأفراد المحتاجين وذلك عبر برامج متعددة منها برنامج السلل الغذائيّة وبرنامج المساعدات العلاجية للأمراض المزمنة والأمراض النفسية والإعاقات وكذا برنامج دعم ايجارات السكن وحالات الولادة. من جهته قال لسفير الدكتور عادل باحميد سفير بلادنا لدى ماليزيا " ان المبادرة ترسم صورة جميلة للتكاتف والتعاون بين أبناء الجالية اليمنية، ولأبناء اليمن عموماً، وستعمل على تخفيف الأعباء على كثير من أبناء الجالية جراء هذه الجائحة" وطالب باحميد من الجميع " الوقوف صفاً واحداً حتى يمر الجميع بسلام من هذه الأزمة الخطيرة، وأن السفارة ستبقى دوماً راعية وداعمة لمثل هذه المبادرات النوعيّة." من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمبادرة الأستاذ الدكتور حسني الجوشعي الأمين العام لمؤسسة إنسان أن إطلاق هذه المبادرة يأتي كثمرةٍ لجهود العديد من المكونات المجتمعية اليمنية في ماليزيا ،وتستند إلى دعم رجال الاعمال والميسورين والهيئات وكافة الأفراد بمختلف مستوياتهم، مؤكداً أن المبادرة ستعمل بكل شفافية ومعيارية في تحديد الحالات المستفيدة من دعم المبادرة.