دعا وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، امس الثلاثاء ، دول العالم إلى التريث قبل القيام بأي خطط أو إبرام عقود الحج حتى تتضح الرؤية بشأن كورونا.
هذا ويؤدي زهاء 2.5 مليون مسلم فريضة الحج سنوياً.
الوزير قال في تصريحات تلفزيونية لقناة الإخبارية من أمام المسجد الحرام، إن المملكة على استعداد لخدمة الحجاج في كل الأحوال، لكن الأولوية هي للحفاظ على سلامتهم.
الوزير السعودي قال إن المتواجدين في فنادق العزل الصحي يتمتعون بصحة جيدة، وإن المملكة تقدم الرعاية لما يقارب 1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلادهم بعد قرار وقف رحلات الطيران.
كانت السلطات السعودية أعلنت في 20 مارس/آذار 2020 تعليقها التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين هاني حيدر إن “الجهات الأمنية والصحية قررت تعليق التواجد والصلوات في الساحات الخارجية للمسجد الحرام والمسجد النبوي كإجراء احترازي ضد كورونا”.
حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المسؤول السعودي أن السلطات “تهيب بالجميع التعاون مع جميع الإجراءات الاحترازية المتخذة، للحفاظ على صحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، والعمل على الحد من انتشار كورونا”.
أضاف حيدر أن “رئاسة الحرمين وبالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية تقوم بالعديد من الإجراءات الاحترازية وفق أرقى المعايير لتحقيق التطلعات الكريمة بمنع انتشار العدوى، وتهيئة الحرمين الشريفين لأداء الصلاة في بيئة آمنة صحة مطمئنة”.
المسؤول السعودي أكد أن “وعي وتعاون قاصدي الحرمين الشريفين سيسهم في نجاح التدابير الاحترازية المؤقتة”، داعياً الجميع للتعاون مع المسؤولين والاستجابة للتعليمات والإجراءات الضرورية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد قرر اتخاذ حزمة إجراءات جديدة للحد من تفشي وباء كورونا في المملكة، بينها غلق 3 مدن رئيسية، وحظر التنقل بين مناطقها.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أقرّ العاهل السعودي جملة من الإجراءات الاحترازية، في إطار “حرص المملكة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبناءً على ما عرضته الجهات المعنية من الحاجة إلى المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا”.
أوضحت أن التدابير الجديدة تتضمن “منع سكان مناطق المملكة الـ13 الخروج منها أو الانتقال لمنطقة أخرى”. كما حظرت الدخول والخروج من مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وفق الحدود التي تضعها الجهة المعنية.
يُذكر أن انتشار الفيروس أجبر دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً