الرئيسية - تقارير - مقتطفات من جهود واجراءات حكومة الدكتور معين في مواجهة «كورونا» (تقرير)
مقتطفات من جهود واجراءات حكومة الدكتور معين في مواجهة «كورونا» (تقرير)
الساعة 08:42 مساءاً (الحكمة نت)
مع إعلان منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد "عدواً للبشرية" أصبحت الحكومات في مختلف انحاء العالم مطالبة بإتخاذ كافة الإجراءات لحماية مواطنيها من شر هذا الفيروس الفتاك، ولذلك، لم تتأخر حتى تلك الدول التي لم يتم إعلان أي إصابة فيها، عن إلاعلان عن عدة اجراءات احترازية لمنع انتقال الوباء، ومنها اليمن، فقد أسفرت عدة اجتماعات حكومية بتوجيهات من الدكتور معين عبد الملك، رئيس الوزراء، عن مجموعة من الخطوات الاستباقية التي تهدف لإبقاء البلاد خارج دائرة كورونا، والإستعداد لأي طارئ. توجيهات رئيس الحكومة وفي اجتماع حكومي موسع عقد في شهر مارس الجاري في العاصمة المؤقتة عدن، وجه الدكتور معين عبد الملك، رئيس الوزراء، بسرعة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات ذات العلاقة للتطبيق الفعال للتأكد من سلامة القادمين في المنافذ المختلفة، وتوفير الأجهزة الخاصة بذلك. وأصدر رئيس الوزراء خلال الاجتماع توجيهاته إلى لجنة الطوارئ الحكومية المشكلة برئاسة نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، برفع الجاهزية وعدم التهاون لمواجهة هذا الوباء العالمي، بما في ذلك العمل على رفع الوعي المجتمعي بخطورة تفشي الفيروس وطرق الوقاية اللازمة لمنع انتقاله. انشاء غرفة عمليات وشدد الدكتور معين عبد الملك، على أهمية الإسراع في تنفيذ الخطة المتكاملة التي تم اعدادها بالتعاون والتنسيق بين الجانبين الحكومي ومنظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك إنشاء غرفة عمليات وتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة، إضافة إلى خطط رفد المنافذ البرية والبحرية والجوية بالفرق الطبية بهدف الكشف علی جميع الواصلين إلی اليمن. مراقبة كافة المنافذ وفي نفس الشهر، أقر اجتماع وزاري موسع في العاصمة المؤقتة عدن، اتخاذ سلسلة إجراءات احترازية مشتركة بين الجانب الحكومي والمنظمات الدولية حسب الإمكانيات المتاحة للحد من ظهور أي عدوى محتملة بفيروس كورونا في المحافظات والمنافذ المختلفة على مستوى الجمهورية. توفير الاجهزة والمستلزمات الطبية وشملت تلك الإجراءات استعدادات تامة في مطاري عدن وسيئون ومينائي عدن والمكلا بحضرموت وغيرها من المنافذ البرية في شحن بمحافظة المهرة وحضرموت من خلال تعزيزها بالأجهزة والمستلزمات الفنية والطبية المخصصة لفحص المسافرين وأمتعتهم وقياس درجات الحرارة وخصوصاً القادمين من الصين ودول شرق آسيا والدول التي انتشر فيها كورونا، كما تم التوجيه بإنشاء حجر صحي أولي في عدن، وإنشاء غرفة عمليات مركزية مشتركة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ بهذا الخصوص. منع السفر وتعليق التأشيرات بعدها بأيام، أبلغت وزارة الخارجية اليمنية، جميع مواطني الدول الأخرى الراغبين بزيارة اليمن عبر جميع المنافذ، اأن عليهم الإفصاح فيما إذا سبق لهم زيارة إيران أو إحدى الدول المصابة بفيروس كورونا بشكل كبير خلال الـ 14 يوما السابقة لوصولهم اليمن، كما حثت الوزارة شركات النقل الجوي والبري وخدمات طيران الأمم المتحدة، على ضرورة الالتزام بتعبئة نموذج خاص بالإفصاح عن السفر لجميع المسافرين لليمن وتسليمه عند الوصول إلى مطارات ومنافذ البلاد، ودعت اليمنيين إلى الالتزام بحظر السفر إلى إيران أو أي من الدول التي تشهد انتشارا كبيرا للفيروس، وقررت تعليق العمل بتأشيرات دخول الأراضي اليمنية لأي مواطن أجنبي قادم من الدول الموبوءة بالفيروس، بشكل مؤقت وحتى إشعار آخر. اقفال دور العبادة وفي 21 من مارس الجاري، أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد تعليق إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد وإقامتها في البيوت، وإيقاف جميع حلقات ومدارس ودور تحفيظ القرآن، ومنع إقامة أية محاضرات أو دروس أو حلقات علمية في المساجد أو خارج المساجد حفاظاً على المجتمع في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. الوعي المجتمعي إلى ذلك، طالبت الجهات الصحية كافة أفراد المجتمع بضرورة اتباع الإجراءات والتعليمات والإرشادات الوقائية، التي تصدر عن الجهات الصحية الرسمية ودون التأثر بالأقوال والإشاعات والمعلومات المغلوطة والمضللة، مشددين على أهمية تنفيذ بعض الاجراءات من قبل المواطن نفسه للوقاية من المرض، ومن هذه الاجراءات، بحسب الدكتور نصر الحكيمي، استشاري الصحة العامة بوزارة الصحة، المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية في كل مرة، وتجنب التواصل المباشر مع المصابين، وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم من دون غسل اليدين، وتجنب ملامسة الأسطح الملوثة وتطهيرها باستمرار، وضرورة توعية الأسر لأبنائهم بأهمية المحافظة على العادات والسلوكيات الصحية السليمة، ومنها غسل وتعقيم اليدين بعد اللعب وعند ملامسة أي جسم غريب وقبل الأكل وغرس ثقافة النظافة في نفوسهم للوقاية من الأمراض، بالاضافة الى الابتعاد عن التوتر وعدم إصدار تعليقات سلبية يمكن أن تشعر الأطفال بالقلق، ومتابعة الأخبار من وسائل إعلام موثوقة لمعرفة تطورات كورونا. * "الوطن نيوز"
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص